حملات إعلامية أثناء الحرب على غزة

أفيخاي أدرعي يُودع الجيش بعد 20 عامًا من الخدمة

ادرعي
حجم الخط

تل أبيب - وكالة خبر

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن وسائل الإعلام تستعد خلال الفترة المقبلة لتغيّر في طريقة متابعة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي بعد معلومات تشير إلى أن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي،  سيتقاعد ويخرج من الخدمة العسكرية.

وحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، ذكرت أن أدرعي ظهر بكثافة خلال العامين الماضيين عبر بيانات الجيش الموجّهة للجمهور العربي، أصبح شخصية معروفة في المنطقة بسبب حضوره المتكرر على وسائل التواصل الاجتماعي وحملاته الإعلامية أثناء الحرب.

وتركّز نشاطه أساسا على نشر خرائط وتحذيرات قبل الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان، في إطار ما يصفه الجيش بجهود "إعلام عملياتي" تستهدف نقل رسائل للسكان المدنيين.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، كان أدرعي جزءا من الاستراتيجية الإعلامية التي اعتمدها الجيش بعد 7 أكتوبر 2023، بهدف إظهار الامتثال للقانون الدولي عبر نشر تحذيرات للسكان قبل تنفيذ ضربات.

وفي المقابل، أثارت هذه الرسائل انتقادات واسعة داخل العالم العربي، إذ رآها كثيرون جزءًا من الحرب النفسية ومحاولة لتبرير عمليات القصف والتهجير.

كما وجّه أدرعي أحيانًا رسائل لسكان لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران، وهو ما اعتبرته جهات عربية محاولة لإظهار حضور إعلامي إسرائيلي داخل الساحة الإقليمية، فيما وصفه منتقدون بأنه أداة دعائية لا أكثر.

ويبحث الجيش عن بديل لتولي ملف الإعلام باللغة العربية، وتشير تقارير إلى وجود ثلاثة مرشحين يخضعون لاختبارات، بينها اختبارات أداء أمام الكاميرا.