أكد أحد أعضاء لجنة التنسيق للمعلمين على استمرار المعلمين في إضرابهم المشروع حتى تحقيق المطالب، مطالبين الحكومة ووزارة التعليم بتلبية مطالبهم.
وكشف عن مراهنة الحكومة على كسر الإضراب لهذا اليوم تحديدًا، من خلال ممارسة ضغوطات وتهديدات للمعلمين، مؤكداً بأن الغالبية العظمى للمعلمين مستمرون في إضرابهم.
وحول رد الحكومة على مبادرة نواب المجلس التشريعي والفصائل، قال المنسق :"اتفقنا على الرد خلال 48ساعة من رفعها للحكومة من قبل مسؤولين في الأجهزة الأمنية، إلا أن الحكومة لم ترد حتى الآن ما يعني أنها لا تعترف بمطالب المعلمين، ووضعت المبادرة جانبًا".
وتتمثل أهم بنود المبادرة بتطبيق الاتفاق ودفع المستحقات كاملة خلال 3 شهور، وتطبيق علاوة طبيعة العمل على كافة الموظفين في الوزارة ورفعها لتصل إلى 70% خلال 3 سنوات، وفتح باب التدرج لكافة موظفي الوزارة، وتحسين نظام التقاعد، التأكيد على شرعية الاتحاد كمؤسسة وطنية مع العمل على إجراء انتخابات عامة للأمانة العامة والفروع.
وأكد المنسق على تنظيم اعتصام مركزي غدًا الاثنين أمام مقر الحكومة برام الله يشمل جميع المعلمين في المحافظات.
وفي ذات السياق، قال وزير التربية والتعليم صبري صيدم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباحًا، إن الوزارة بصدد إجراء مسح ميداني لحصر المعلمين المضربين لوضع خطة لتغطية العجز الحاصل نتيجة استمرار الإضراب، لحين البت النهائي بموضوع الإضراب.
وعن ذلك، شدد المنسق على أنه ليس من حق الوزارة القيام بهذا الإجراء، معتبرًا ذلك خطوات ابتزازية للمعلمين، وفي حال أقدمت على ذلك سيتم دعوة منظمات حقوق الإنسان للضغط باتجاه منع تلك الخطوات.