أعلنت إسرائيل اليوم الأحد، أنها استهدفت قائدا من حزب الله في أول هجوم لها في بيروت منذ شهور.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير أمر بشن ضربة على بيروت الأحد استهدفت "رئيس الأركان" في حزب الله. وجاء في بيان مقتضب: "قبل قليل، وفي قلب بيروت، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي رئيس أركان حزب الله، الذي كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح التنظيم"، مضيفا أن نتنياهو "أصدر الأمر بشن الهجوم".
ونقلت قناة آي "أربعة وعشرون" i24 الإسرائيلية أن هدف الغارة هو أبو علي الطبطبائي الرجل الثاني في حزب الله.
ونقلت رويترز عن مصدرين أن هدف الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت كان علي الطبطبائي.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الغارة الاسرائيلية استهدفت أحد المباني في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، لافتة الى إطلاق ثلاثة صواريخ على المبنى المستهدف. وذكرت وزارة الصحة استشهاد شخص وسقوط 21 جريحا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقالت مصادر طبية إن المصابين نُقلوا إلى مستشفيات في المنطقة.
وتأتي الغارة الجوية، في جنوب العاصمة، فيما تكثفت الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان في الأسابيع الأخيرة. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي على الفور أي تفاصيل أخرى بشأن ما وصفه بأنه ضربة دقيقة. ولم يعلق حزب الله فورا على الحادث بعد. وشوهدت سحابة كثيفة من الدخان في حي حارة حريك المزدحم.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع عشرات الأشخاص حول منطقة الغارة الجوية ويبدو أنها قريبة من أحد المباني. ووقعت الغارة على طريق رئيسي في الضاحية الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأحد أن شن الطيران الإسرائيلي غارة على ضاحية بيروت الجنوبية أدى إلى وقوع إصابات وأضرار كبيرة ولفتت إلى أن الغارة خلفت أضرارا كبيرة في السيارات والمباني المحيطة، كاشفة عن إطلاق صاروخين باتجاه المبنى المستهدف في الشارع العريض في حارة حريك حيث حضرت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف وعملت على نقل مصابين.
من جانبه شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد على مواصلة القيام بـ"كل ما هو ضروري" لمنع حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة من استئناف نشاطاتهما وإعادة التسلح وبناء القدرات.
