نشر موقع صحيفة "اسرائيل اليوم" العبري اليوم، أن الجانب الأردني والإسرائيلي اتفقا على تركيب كاميرات للمراقبة على مدار 24 ساعة في المسجد الاقصى، حيث أنه سيتم تركيب هذه الكاميرات قبل عيد الفصح اليهودي.
واعتبر مصدر سياسي اسرائيلي في القدس أن هذا الاتفاق يصب في مصلحة اسرائيل، لأنه من خلال هذه الكاميرات سيتم توثيق ما وصفه "الاخلال بالأمن" الذي يقوم به الجانب الفلسطيني، خاصة أن هذه الكاميرات يستطيع من خلالها الجانبان الاسرائيلي والاردني رصد كافة التحركات حول المسجد الاقصى على مدار 24 ساعة.
في حين دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان اليوم، المستويات الرسمية الفلسطينية و العربية لرفض تركيب الاحتلال "الإسرائيلي" كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، وعدم تمرير ذلك فلسطينياً.
وأوضح القيادي عدنان ، أن ما يريده الاحتلال لأرضنا ومقدساتنا و شعبنا هو المزيد من القضم والتدنيس والقهر.
يشار إلى أن الاتفاق العام على تركيب كاميرات في المسجد الاقصى جرى الاتفاق عليه قبل 4 شهور في اعقاب اندلاع احداث عنيفة بشكل يومي في المسجد الاقصى، وكان هذا الاتفاق برعاية الولايات المتحدة وبتدخل من وزير الخارجية جون كيري، واتفق الجانبان مؤخرا على تفاصيل تركيب الكاميرات التي سيتم العمل بها قبل عيد "البيسح" اليهودي.
