نفى وزير المالية شكري بشارة ما أسماها الاشاعات والأكاذيب التي روجت مؤخراً عن أن الحكومة تسرق الرواتب وتزور القسائم.
وفي بيان صحفي وزعه اليوم الأحد، علق الوزير بشارة بالقول: "نتساءل لمصلحة من تخدم بث مثل هذه الإشاعات المغرضة والأكاذيب".
ويبدو أن الجهة التي روجت مؤخراً أن الحكومة تسرق الرواتب وتزوّر القسائم وأن الإتحاد الأوروربي يحقق في مثل هذه الأمور؛ يبدو انها ضمت صوتها الى صوت وكيل وزارة خارجية اسرائيل (تسيفي هاتفيلي) اليمينية المتطرفة والتي مؤخراً نشرت مقالا في جريدة وول ستريت جورنال (WSJ) ناشدت به الدول المانحة بالكف عن دعم فلسطين، حيث أنه وحسب رأيها تبعثرها السلطة دعماً للاسرى وأسر الشهداء وتشجيع العنف".
وأضاف بشارة "أننا نفخر في فلسطين بمعايير الرقابة وأجهزة المتابعة الوطنية بما فيها ديوان الرقابة المالية والإدارية وهيئة مكافحة الفساد والتدقيق الداخلي والخارجي الذي تمارسه وسياسات المراجعة والرقابة التي تضاهي المعايير الفضلى، ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما العالمي".