أفادت القناة الـ12 العبرية، بأن "إسرائيل" قدمت عرضًا لحركة حماس عبر الوسطاء، يقضي بخروج كافة عناصر الحركة من أنفاق رفح وتسليم أنفسهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المقترح الإسرائيلي يقضي بإطلاق سراح المسلحين بعد سجنهم لدى الاحتلال، والسماح لهم بالعودة إلى قطاع غزة، شريطة أن يعلنوا نزع سلاحهم وعدم العودة لأي نشاط "إرهابي".
وبدورهم، نقل الوسطاء الرسالة إلى حركة حماس قبل عدة أيام، إلا أن مسلحيها لم يوافقوا على الاستسلام.
ووفقًا للقناة العبرية، فمن غير الواضح ما إذا كانت قيادة الحركة السياسية قادرة على التواصل مع المسلحين في الأنفاق شرقي رفح، بعد انقطاع طويل في الاتصالات.
وقال مصدر إسرائيلي للقناة: "منحنا الإرهابيين في رفح خيار البقاء والإفراج عنهم. حتى هذه اللحظة لم يوافقوا على تلبية الشروط التي وضعناها. يبدو أنهم قرروا أن يصبحوا شهداء"، في إشارة إلى استهدافهم من جانب جيش الاحتلال.
ومؤخرا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد 6 مسلحين خرجوا من أنفاق رفح، حيث قتل 4 منهم واعتقل اثنان، بالإضافة إلى 5 خرجوا في وقت سابق وقتلوا.
وحتى الآن، أعلن الجيش عن مقتل 30 مسلحا فوق الأرض، بينما يقول إن عددا من القادة لا يزال على قيد الحياة داخل الأنفاق، ويواصل الضغط عليهم للاستسلام والخروج.
ووفقا لتقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 مسلح محاصرون تحت الأرض في رفح تلاحقهم قوات الاحتلال، التي تعمل على تحديد مواقع الأنفاق وهدمها أو سدها بالخرسانة.
