أصيب 18 مواطنًا واعتُقل 162 آخرين منذ صباح يوم الخميس، في ثاني أيام العدوان الإسرائيلي على محافظة طوباس شمال شرق الضفة الغربية.

وفرضت قوات الاحتلال حصاراً خانقاً على المدينة وقراها.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال يواصل إغلاق جميع المداخل الواصلة بين المحافظة والمناطق المجاورة.

وتابع في تصريح لمديره في طوباس نضال عودة، أن بلدة طمون أكثر المناطق تأثرًا بالعملية العسكرية بسبب وجود حاجز إسرائيلي في البلدة يعيق حركة الإسعاف وتنقل المواطنين.

وبحسب عودة، تعامل الهلال الأحمر مع 18 إصابة بالضرب على يد الاحتلال جرى نقل 8 منهم إلى المستشفى.

ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد عرقلة وتأخير حركة سيارات الإسعاف، خصوصًا في بلدة طمون، حيث تُنقل الحالات المرضية بسيارة إسعاف داخلية حتى الحاجز، ثم يُنتظر وصول سيارة إسعاف أخرى خلف الحاجز لنقل المرضى، ما يعرّض حياتهم للخطر.

بدوره، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة بأن قوات الاحتلال ما زالت تداهم العديد من منازل الفلسطينيين في أغلب مناطق محافظة طوباس، وتحتجز العديد من المواطنين وتقتادهم إلى مراكز التحقيق الميداني، حيث زاد عدد المحتجزين حتى الآن عن 162 معتقلاً، نصفهم من بلدة طمون.
وأضاف أنه تم الإفراج عن 27 من المعتقلين في ساعة متأخرة من الليل، وبقي عدد منهم مكبل اليدين بعد الإفراج حتى وصولهم إلى منازلهم.

وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عملية عسكرية واسعة في طوباس، قالت إنها ستمتد عدة أيام، بمشاركة ثلاثة ألوية عسكرية.