"زاد العزة 82".. مصر تدفع بـ 260 ألف سلة غذائية و15 ألف خيمة إلى غزة

0a070b70-cb88-11f0-9971-5f4733af40e0-file-1764244559269-631805691.webp
حجم الخط

وكالة خبر

في اليوم الثامن والأربعين منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل الدولة المصرية جهودها الدؤوبة لتخفيف معاناة السكان المدنيين، عبر دفع قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

أفاد عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح من الجانب المصري، بأن الهلال الأحمر المصري سيّر اليوم الخميس قافلة "زاد العزة الثانية والثمانين"، وهي واحدة من أكبر القوافل التي تسيرها مصر منذ بداية الأزمة.

تفاصيل القافلة

تضمّنت القافلة 260 ألف سلة غذائية، دخل جزءٌ منها بالفعل إلى القطاع، بينما يخضع جزءٌ آخر للفحص على معبر كرم أبو سالم، مشيرًا إلى رفض دخول بعض الشاحنات وإعادتها للجانب المصري.

كما شملت القافلة أيضًا موادَّ إيواءٍ يومية ضخمة، منها 50,000 بطانية و76,000 قطعة ملابس شتوية، بالإضافة إلى 15,000 خيمة.

وتم تسيير 1150 طنًا من المواد البترولية ضمن هذه الشحنة لدعم الاحتياجات الحيوية داخل القطاع.

وأوضح مراسلنا أن وتيرة دخول المساعدات ازدادت بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وأن هذه القوافل تمر جميعها عبر منفذ كرم أبو سالم، المنفذ البري الوحيد لدخول المساعدات، وذلك بعد تدمير سلطات الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من منفذ رفح وتحويله إلى ثكنة عسكرية في أواخر مايو 2024.

من جانبه، أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، بأن عيادة صحية جديدة أُضيفت إلى المستشفيات الميدانية العاملة في قطاع غزة، وذلك بهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين في ظل انهيار المنظومة الصحية نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وأوضح مراسلنا أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز صمود الفلسطينيين على أراضيهم وتقديم الخدمات الصحية والرعاية العلاجية للمرضى والجرحى، مشيرًا إلى أن التعزيز الصحي يقترن بتعزيزٍ إغاثي مستمر في إطار الدور المصري لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

قافلة "قلوب تتخطى الحدود"

انتقلت مبادرة "قلوب تتخطى الحدود" الإغاثية، التي انطلقت من رفح الفلسطينية قبل نحو أسبوعين بتوزيع 55,000 طرد غذائي، اليوم إلى مدينة خان يونس.

وأشار جبر إلى أنه تم استكمال توزيع الطرود على النازحين والمواطنين في مقر اللجنة المصرية بخان يونس، والذي امتلأ بأنواعٍ مختلفة من المساعدات الإنسانية الضرورية، شملت موادَّ غذائية أساسية ودقيقًا وحليب أطفال، وموادَّ شتوية وإيواءً تشمل الشوادر والخيام للمتضررين من المنخفضات الجوية، ومستلزماتٍ شتوية من فراشٍ وأغطية ومواد نظافة شخصية.