استشهد العديد من السوريين، فجر الجمعة، إثر توغل قوة إسرائيلية بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي.
وذكر التلفزيون السوري، أن 10 أشخاص على الأقل استشهدوا إثر القصف الإسرائيلي على البلدة، مشيرًا أن بينهم نساء وأطفال فيما لا يزال آخرون عالقون تحت الأنقاض.
وبين أن عشرات العائلات نزحت من بلدة بيت جن إلى المناطق القريبة الأكثر أمناً وسط استمرار تحليق المسيّرات الإسرائيلية في المنطقة.
وتقع البلدة على بعد 11 كيلو مترًا من الحدود الإسرائيلية، ونحو 40 كيلو مترًا من العاصمة دمشق.
وتوغلت قوة إسرائيلية وحاصرت منزلاً يقع بالقرب من المنطقة العازلة التي تسيطر علهيا إسرائيل، قبل أن تعتقل شابين شقيقين من داخل المنزل.
ومع توغل تلك القوات، تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين سوريين، فيما قتل اثنين منهم وأصيب عدد آخر. كما ذكر الجيش الإسرائيلي في روايته، .
وقصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة، فيما حلقت طائرات من أنواع مختلفة في سماء المنطقة، وبعد حوالي ساعتين من العملية التي بدأت عند الثالثة فجرًا، انسحبت القوة الإسرائيلية.
واعترف الجيش الإسرائيلي، بإصابة 6 جنود وضباط في العملية، بينهم 3 بجروح خطيرة، حيث تم نقلهم لمستشفى رامبام في حيفا لتلقي العلاج.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت عناصر يتبعون لـ "الجماعة الإسلامية" كانوا ينشطون في قرية بيت جن، ويخططون لهجمات.
وبحسب متحدث عسكري إسرائيلي، فإن العملية استهدفت شقيقين من عناصر "الجماعة الإسلامية"، كانا يقفان خلف عمليات زرع عبوات ناسفة وإطلاق صواريخ سابقًا عند جبل الشيخ، وتم اعتقالهما وهما نائمان بدون أي مقاومة.
وبين أنه عند مغادرة قواته للمنزل تعرضوا لإطلاق نار من مسافة 200 متر ما أدى لإصابة الجنود والضباط، فيما تم الرد على مصدر النيران وقتل بعضهم واعتقال عدد آخر من المسلحين.
ولفت إلى أن مركبة عسكرية من طراز "هامر" علقت في المكان، وتم قصفها جوًا لاحقًا.
