صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق الضفة الغربية المحتلة، مشددًا حصاره على مدن طولكرم ورام الله وسلفيت، كما استهدفت مروحياته مناطق في بلدات قباطية وطوباس سلفيت.
وعززت قوات الاحتلال فرض طوق عسكري وإغلاق الحواجز والطرق شمال وغرب محافظة رام الله وسط الضفة حيث يتكدس آلاف الفلسطينيين عند الحواجز الإسرائيلية التي تربط رام الله بالقرى المحيطة بها.
وواصل جيش الاحتلال، عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين لليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال تحلق بشكل مستمر في سماء البلدة وتطلق الرصاص الحي الثقيل في مناطق مفتوحة وفي الجبال.
كما يواصل جيش الاحتلال فرض حظر التجوال في البلدة منذ مساء أمس الثلاثاء، فيما يشن جيش الاحتلال المنتشر في شوارع البلدة عمليات مداهمات لمنازل المواطنين، وإجبار السكان على مغادرتها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من محيط حاجزي عطارة وعين سينيا.
وفي القدس المحتلة، أفاد مسؤولون بالمحافظة بإصابة شابين فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال مساء الثلاثاء عند موقع للجدار العازل شمال المدينة.
واستشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الليلة الماضية، بزعم تنفيذ أحدهما عملية طعن في مدينة رام الله، والآخر عملية دهس في مدينة الخليل، أدّت إلى إصابة ثلاثة جنود.
كما استشهد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عامًا) من بيت ريما قرب أم صفا، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه.
واعتقلت قوات الاحتلال أشقاء الشهيد وقريبًا له، وهددت العائلة في حال أقامت بيت عزاء.
وفي رام الله، أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل المدينة الشمالية، بما يشمل حاجزي عطارة وعين سينيا، ودوار روابي، ومدخل أم صفا، وبوابة سنجل، والبوابة الحديدية لتُرمسعيا، ومفترق عيون الحرامية الواصل بين رام الله ونابلس، وسط تشديد عسكري في محيط القرى والبلدات.
وفي الخليل، اغتال جيش الاحتلال فلسطينيًا بزعم تنفيذ عملية دهس أسفرت عن إصابة مجندة عقب مطاردته لساعات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القوات مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر، وأغلقت مداخل مركزية للمدينة قبل الإعلان عن استشهاده.
وفي طوباس، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال احتجزت 18 مواطنًا وأفرجت عن سبعة منهم، وهدمت منزلًا، قبل أن تنسحب من المدينة عقب عدوان وحصار استمرّ يومين، وسبقه عدوان آخر استمر أربعة أيام.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وحاصرت عمارة سكنية في زواتا، وأخرجت سكانها إلى العراء، ثم فجرت شقة الأسير عبد الكريم صنوبر. وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال شقتين سكنيتين في قرية الولجة تعودان للشقيقين قسام وربحي خالد معالي، إضافة إلى تجريف الشارع الرئيسي وهدم سور استنادي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغلق مقارّ اتحاد لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل، وصادر معدات وأموالًا بدعوى ارتباطه بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي ملف الاعتقالات، نفذت قوات الاحتلال فجر يوم الأربعاء، حملة اعتقالات خلال مداهمات واسعة بالضفة.
واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، ثلاثة مواطنين واحتجزت العشرات في محافظة الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين، بينهم مسن، من محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن خضر الياس بلوط ( 60 عاما) من مدينة بيت جالا غربا، وعيسى محمد الهريمي(26 عاما) من منطقة أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم، والأسير المحرر محمد إبراهيم عبيات من منطقة واد أبو فريحة شرقا، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمال الضفة، كما اعتقلت مواطنًا من قرية عنزا جنوب المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة ونفذت حملة اعتقالات بين المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
