كشفت تقديرات الجيش الإسرائيلي تراجع ملموس في ( العمليات والتحريض ) خلال الفترة الماضية، لكن لا يوجد لدى الجيش تصور متى ستنتهي هذه الإحداث.
وأوضحت التقديرات أن وضع الرئيس الفلسطيني أبو مازن يزداد تراجعا في الشارع الفلسطيني، في حين تحاول حماس من بعيد استغلال الوضع لزيادة نفوذها في الضفة الغربية.
وأشارت معطيات الجيش الإسرائيلي الى أن عدد العمليات والأحداث في ذروة هذه الموجة بلغ ما يقارب من 60 عملية في الشهر، في حين سجل تراجعا كبيرا في شهر كانون ثاني الماضي وبلغت عدد العمليات 27، في حين بلغت في شهر شباط الماضي 29 عملية في تراجع كبير وفقا لتقديرات الجيش الاسرائيلي .
ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي فان عمليات الطعن المنفردة قد تراجعت بشكل كبير وكذلك العمليات الفردية، وبدأ يظهر أكثر خلال هذه الفترة عمليات اطلاق النار أو التسلل الى المستوطنات، وبدأ واضحا بروز خلايا منظمة بديلا للعمليات الفردية.
وأضاف موقع صحيفة معاريف الذي نقل تلك التقديرات أن هذه التقديرات ليست فقط لدى الجيش الإسرائيلي وانما يشارك فيها "الشاباك"، وشملت الوضع العام في الضفة الغربية.