أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن كلًا من الصليب الأحمر وحركة حماس من المقرر أن تستأنفان عملية البحث عن رفات آخر محتجز في قطاع غزة.
وحسب ما أوردته إذاعة "كان" العبرية، اليوم الأحد، أشارت إلى أنه من المقرر أن تستأنف حماس والصليب الأحمر اليوم، البحث عن رفات الجندي ران غفيلي، وهي آخر جثمان لمحتجز في قطاع غزة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال التقرير إن عملية البحث ستجرى في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وتعتقد "إسرائيل" أن حركة حماس لديها دليل على مكانه.
ومن جانبه، أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية، على أن حركته والصليب الأحمر سيقومان بالبحث في مناطق لم يتم البحث فيها بعد.
وكانت هيئة البث العبرية نقلت، الخميس الماضي، عن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياه أن الجثمان الذي أعيد إلى "إسرائيل" يوم الرابع من ديسمبر الجاري يعود إلى "سوتيساك رينتالاك" وهو محتجز من تايلاند.
وأكد مكتب نتنياهو، على أن "هناك رهينة واحدة لا يزال جثمانها محتجزا في غزة، وهي الرقيب أول ران غفيلي".
وأفرجت الفصائل الفلسطينية، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء، ورفات 27 آخرين من أصل 28، وفق ما أعلنته الفصائل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حماس عن جميع المحتجزين العشرين الأحياء، مقابل إفراج "إسرائيل" عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.
