كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل؟

الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل
حجم الخط

الرياض - وكالة خبر

عصر جديد للألعاب الإلكترونية بالمملكة العربية السعودية

نشر موقع ومضه تقريرًا التمويل الذي تجمعه شركة Qwacks المطورة والمتخصصة في تكنولوجيا الألعاب الرقمية بالمملكة العربية السعودية.

نجحت الشركة في جمع تمويل بلغت قيمته 480 ألف دولار أمريكي من "ميراك كابيتال". وقد تأسست الشركة في العام 2024، وتركّز جهودها على بناء مستوى تكنولوجي موحّد بغرض دعم دورة تطوير الألعاب.

يشهد عالم الألعاب الرقمية طفرة كبيرة داخل المملكة العربية السعودية، إذ تجد الكثير من الألعاب جمهورًا كبيرًا مثل ألعاب online casino in Saudi Arabia.

وقد أعلنت الشركة في بيان صحفي أطلقته بمناسبة حصولها على التمويل أنها ستستخدم هذا التمويل بغرض توسيع بنيتها التقنية لمنصتها Qwacks.

وبالإضافة إلى ذلك، فسوف تقوم الشركة كذلك بتخصيص الجزء الأكبر من التمويل لتعزيز تكامل منتجاتها بالإضافة إلى تقديم دعمًا أكبر لعدد من استوديوهات الألعاب داخل المملكة وخارجها.

وقد أوضحت الشركة في بيانها الصحفي أنها واحدة من أولى الشركات بالمملكة التي تصب اهتمامها على تطوير تكنولوجيا أساسية لإنشاء مختلف أنواع الألعاب وعمليات التشغيل المباشرة.

يتزايد الطلب في المملكة حاليًا على الألعاب الرقمية، الأمر الذي يعني ضرورة مواكبة زيادة الطلب عبر زيادة العمل على البنى التحتية والأدوات المختلفة الموجهة للمطورين.

وتهدف هذه الحركة بشكل رئيسي إلى نقل مشهد الألعاب السعودي من مشهد استهلاكي، إلى مشهد قادر على إنتاج ألعاب رقمية وصناعة محتوى موافق للجمهور السعودي.

تهدف الشركة بالأساس إلى تبسيط عملية تطوير الألعاب عبر توفير ثلاثة منتجات أساسية، الأول هو بمثابة نظام يمكن استخدامه لتطوير الألعاب، والثاني نظام اختبار مدعوم بالذكاء الاصطناعي يربط ما بين المطورين واللاعبين الحقيقيين، والثالث هو محرك يساعد في جمع البيانات من مختلف المنصات لمساعدة المطورين على الربط بين الأفكار المجرّدة واحتياجات الأسواق.

وقد صرّح السيد "عبد الإله الشريف" نائب الرئيس في شركة "ميراك كابيتال" إلى أن الشركة تبحث دائمًا أشخاص ومنصات قادرين على تشكيل مشهد الألعاب الرقمية بالمملكة".

كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل؟

تحولت مشاهد أفلام الخيال العلمي إلى حقيقة، وأصبح الذكاء الاصطناعي واقعًا، وأصبح التعامل معه أمرًا ضروريًا للنجاة في أسواق العمل اليوم!

وتستمر التصريحات المثيرة للقلق بالظهور من المتخصصين في عالم الذكاء الاصطناعي، آخرها كان من "ستيورات راسل" أحد خبراء الذكاء الاصطناعي في بودكاست ظهر فيه مؤخرًا.

صرّح "راسل" أن في ظل التطور الكبير الذي يشهده عالم الذكاء الاصطناعي، لا يمكن أن يكون أي أحد في مأمن من استبداله في عالم الأعمال اليوم!".

وأضاف "راسل" قائلًا " أن التطور الكبير الذي تشهده أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم يعني أن بمقدورها تنفيذ كل ما نعتبره عملًا في عالمنا اليوم".

واسترسل " والأمر يشمل كذلك الوظائف ذات التخصص الدقيق أو حتى تلك التي استبعدناها بديهيًا مثل وظائف الجراحين! أو حتى المبرمجين!".

وفي تصريح مثير للجدل، قال "راسل" أن أي روبوت يعمل بأنظمة ذكاء اصطناعي متطورة يمكنه تعلّم حرفة الجراحة خلال ثواني معدودة!

وأكمل "راسل" قائلًا " حتى من هم في أعلى الهرم الوظيفي، الرؤساء التفنيذيين، لن يكونوا بمأمن من الاستبدال في ظل التطور الذي يشهده الذكاء الاصطناعي!".

وهذا التصريح يتفق مع ما صدر من "بيتشاي" الرئيس التنفيذي لشركة جوجل والذي صرّح قائلًا أن وظائف الرئيس التنفيذي التقليدية قد تكون واحدة من أبسط الأمور التي يمكن أن تقوم بها أنظمة الذكاء الاصطناعي!

وقال "راسل" عن الحكومات " أنا لا أظن أن الحكومات مجهزة للتعامل مع البطالة التي قد يسببها الذكاء الاصطناعي، والتي اعتقد أنها قد تصل إلى 80% من قيمة أسواق العمل!".

ومع ذلك، لا يمكن الجزم بكل تأكيد بوجهة نظر "راسل" على الرغم من وجود الكثير من الداعمين لها داخل المجال التكنولوجي العالمي.

إذ يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يغيّر من الطريقة التي نقوم بها بتقديم مهامنا ووظائفنا بدلًا من إلغائها، غير أن هذا الرأي لا يجد له الكثير من المناصرين!

استحواذ جديد لشركة IBM

قامت شركة IBM وفقًا لتقرير نشره موقع العربية بالاستحواذ على شركة "Confluent" المتخصصة في بنية البيانات في صفقة قدّرت بمبلغ 11 مليار دولار أمريكي، دفعتها الشركة نقدًا!

وقد قامت شركة IBM بعدد من الاستحواذات خلال الأعوام الأخيرة بهدف حفظ مكانتها في عالم تكنولوجي سريع التطور وشديد المنافسة.

أبرز هذه الصفقات هي صفقة أنثروبيك التي قامت بها الشركة في أكتوبر الماضي، والاستحواذ على Seek AI في يونيو، والاستحواذ على Hashicorp في العام الفائت.

وتُعد هذه الصفقة واحدة من أكثر صفقات الاستحواذ كلفة لشركة IBM، إذ قامت الشركة بدفع 31 دولار أمريكي لكل سهم من أسهم الشركة، وهذا يشكّل زيادة قدرها 50% عن آخر سعر إغلاق للسهم قبل إعلان صفقة الاستحواذ.

تتخصص شركة "كونفلوينت" في مجال يشهد زخمًا كبيرًا في عالم الذكاء الاصطناعي، وهو مجال إدارة تدفقات البيانات اللحظية.

الزخم الذي يشهده هذا المجال راجع لزيادة متطلبات الشركات لمعالجة البيانات بشكل مطرد ومستمر، وفقًا لما تشير إليه بيانات موقع تك كرانش، واحد من أكبر المواقع التقنية الإخبارية.

وقد بررت IBM صفقة استحواذها على كونفلوينت بأنها تعزز وضعها الحالي في منتجات البيانات والأتمتة، كما ستتيح لها تطوير مستواها في عدد من القطاعات مثل قطاع تحليل البيانات والخدمات الاستشارية والذكاء الاصطناعي.

وتتوقع IBM أن تسهم صفقة الاستحواذ هذه في زيادة التدفقات النقدية خلال العامين القادمين، بالإضافة إلى تحسين الأرباح التشغيلية للشركة.