نمو قياسي للقطاع السياحي بالإمارات
نجح القطاع السياحي بدولة الإمارات في تحقيق عددًا كبيرًا من الإنجازات المميزة خلال العام الجاري، أبرزها حصول قرية "المصفوت" على لقب القرية السياحية الأفضل في العالم لعام 2025.
تقدّم دولة الإمارات لسياحها مجموعة كبيرة من وسائل الجذب المتنوعة من ثقافية ودينية وتاريخية وترفيهية. كما تقدّم بعض الجهات المستقلة بدولة الإمارات مواقع online casinos in Dubai.
تُعد إمارة دبي الإمارة الأكثر تنوعًا في العالم بما يتجاوز 200 جنسية من حول العالم. وتأتي دولة الإمارات في العموم كواحدة من أبرز 7 وجهات عالمية من ناحية الإنفاق السياحي.
ونجحت كذلك منشآت الإمارات الفندقية في تحقيق أرقامًا مميزًا إذ سجّلت حتى تاريخه استقبال ما يصل إلى 23.27 مليون نزيلًا بمعدل نمو وصل إلى 4.9% بالمقارنة بالأرقام المسجّلة بالعام الماضي.
كما سجّلت المنشآت الفندقية 79.3 مليون ليلة مما دفع إيراداتها للنمو لتصل إلى 7.2% متجاوزة حاجز 35.9 مليار درهم إماراتي.
سجّلت كذلك المنشآت الفندقية ارتفاعًا في الإشغال، إذ وصل معدل الإشغال للعام الحالي 79.2% مسجّلا ارتفاعًا قدره 3.5%، مع ارتفاع السعر اليومي للغرف الفندقية ليصل إلى 4.2% بوقاقع 557 درهم إماراتي.
وجاء تقرير مجلس السياحة موافقًا لهذه البيانات، إذ أشار إلى أن معدل الإنفاق السياحي من المتوقع أن يرتفع بنسبة تصل إلى 5.2% خلال العام الجاري ليسجّل 228.5 مليار درهم إماراتي، مشيرًا كذلك إلى إمكانية ارتفاع إنفاق السياح المحليين بنسبة تصل إلى 4.3% بواقع 60 مليار درهم.
وقد شهد العام الجاري إطلاق دولة الإمارات لعدد من المشروعات الترفيهية والسياحية المتنوعة، خاصة بالإعلان عن تطوير مشروع منتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس.
كما تم افتتاح "حديقة الفراشات بأبوظبي" وهي محمية فراشات تفاعلية تتبع هيئة "حديقة الفراشات" بإمارة أبو ظبي، وتضم الحديقة 10 آلاف فراشة.
كما أعلنت إمارة دبي خلال العام عن إطلاقها لمشروع "ثيرم دبي"، وهو عبارة عن منتجع صحي يضم حديقة تفاعلية، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
الجمهور العالمي يغضب من الفيفا!
نشر موقع العربية تقريرًا أشار فيه إلى الغضب الجماهيري حول العالم من الارتفاع غير المبرر فيه لتذاكر مباريات كأس العالم 2026، والمزمع إقامته بدول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
فبعدما أتاح الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا حجز تذاكر حضور كأس العالم، وجد المهتمون أن أسعار البطولة قفزت بشكل غير مسبوق أو مقبول!
فقد ظهرت التذكرة الأقل ثمنًا لحضور مباراة نهائي كأس العالم عند 4195 دولار أمريكي! ووصل ثمن فئة المقاعد المميزة إلى 8680 دولار أمريكي.
وفي مباريات دور المجموعات، بلغ متوسط سعر التذكرة العادية لحضور المباريات 380 دولار أمريكي، ترتفع لتصل إلى 500 دولار تقريبًا في بعض المواجهات الكبرى.
وبالطبع هناك فئة منخفضة التكلفة من التذاكر إذ تبلغ 265 دولار أمريكي، ومع ذلك، لم يطرح الاتحاد الدولي الكثير من هذه الفئة.
وقد أبدى عدد من المؤسسات الرياضية استياءه من هذه الأسعار، مشيرًا إلى أن هذه الأسعار تُقصي الشريحة الأكبر من المشجّعين.
إذ أن المتابع الذي يرغب في حضور كافة مباريات فريقة منذ مرحلة المجموعات، ومرورًا بالمراحل التالية ووصولًا للمباراة النهائية، قد يتكلف ما يصل إلى 7 آلاف دولار أمريكي في مقاعد عادية!
يمثّل هذا الارتفاع 500% في القيمة مقارنة بمونديال قطر 2022، الذي كان يمكن للمشجع أن يحضر فيه مسار فريقه بالكامل بما لا يتجاوز 1500 دولار أمريكي.
ومع ذلك، لم تأبه الفيفا كثيرًا بالانتقادات من المشجعين والمؤسسات الرياضية، وقالت أن تسعيرها لتذاكر المونديال القادم خاضع بالأساس لسياسة العرض والطلب في بلدان إقامة البطولة وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
كما أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن في حالة رغبة أي طرف بيع التذكرة التي اشتراها لاحقا، فسوف يتم خصم عمولة تصل إلى 15% على المشتري والبائع على حد سواء، في خطوة بررها الاتحاد الدولي بخطوة لمكافحة السوق السوداء.
يتوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أن تحقق بطولة كأس العالم 2026 إيرادات تصل إلى 11 مليار دولار أمريكي بارتفاع يصل إلى 70% تقريبًا عن إيرادات مونديال 2022، والذي سجّلت فيه الفيفا إيرادات وصلت إلى 7.6 مليار دولار أمريكي.
الذكاء الاصطناعي .. إلى إين؟
نشر موقع سكاي نيوز العربية تقريرًا تناول فيه المنافسة الكبيرة التي تشهدها أسواق الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها المحتمل على البشرية.
صرّح المهندس مصطفى سليمان وهو مهندس سوري الأصل يعمل بشركة مايكروسوفت بأن الذكاء الاصطناعي الخارق أظهر تفوقًا على البشر في عدد كبير من الإنجازات المعرفية الهامة على الرغم من أنه لازال في مرحلة التجربة.
ويرى "سليمان" أن الشركات التقنية والحكومات تقف الآن على مفترق طرق هام على التاحيتين الإخلاقية والتكنولوجية في ظل حرب مستعرة في تطوير وامتلاك أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونوه سليمان أن الخطر الحقيقي سوف يظهر بشكل جلي حال استطاع الذكاء الاصطناعي تحديد أهدافه بشكل مستقل، وتطوير شيفرته بشكل ذاتي، مما سيمنحه استقلالًا كاملًا عن مطوريه.
وفي حال وصولنا لمثل هذه النقطة، يرى سليمان أن الأمر لا يمكن اعتباره جيلًا جديدًا من برمجيات الذكاء الاصطناعي، بل خطرًا وجوديًا يجب محاربته!
وقد أظهر تقرير نشرته صحيفة بلومبيرغ أن شركة مايكروسوفت تسعى جاهدة لاحتواء مثل هذه المخاطر. وقد ألمح سليمان بأن القطاع الطبي ربما يكون هو الأكثر أمانًا لتطبيق مثل هذه الاستراتيجيات.
