تأهل بولونيا إلى نهائي كأس السوبر الإيطالي، وذلك عقب تغلبه على إنتر بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، مساء اليوم الجمعة، في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، ونُقل عبر تطبيق "ثمانية" الناقل الحصري لدوري روشن السعودي للمحترفين.
ويلتقي بولونيا في المباراة النهائية مع نابولي يوم الإثنين المقبل، في اللقاء الذي سيقام أيضًا على ملعب الأول بارك.
وفيما يلي أبرز 5 مشاهد من مباراة اليوم:
تدخلات الفار
لعبت تقنية الفار دورًا بارزًا في نتيجة مباراة اليوم، وكانت البداية بتدخلها لاحتساب ركلة جزاء لبولونيا في الدقيقة 35، لوجود لمسة يد على بيتشيك لم يحتسبها الحكم في بداية الأمر، وهي الركلة التي سجل منها بولونيا هدف التعادل عبر أورسوليني.
وتدخلت تقنية الفار من جديد في الدقيقة 59، بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح بوني لوجود عرقلة من قبل هيجيم، إلا أن التقنية أظهرت عدم وجود إعاقة، وبالتالي تراجع الحكم عن قراره، مما ساهم في حفاظ بولونيا على التعادل حتى نهاية اللقاء، ومهد الطريق أمام تأهله النهائي
-
فن الإهدار
شهدت ركلات الترجيح تسابق لاعبو الفريقين في إهدار الركلات، وكانت البداية عبر باستوني في الركلة الثانية التي تصدى لها رافاليا، وبعدها مباشرة أهدر مورو الركلة الثانية لبولونيا بتسديدة سيئة في منتصف المرمى تصدى لها حارس الإنتر.
وأهدر باريلا وميراندا الركلة الثالثة لإنتر وبولونيا على الترتيب بنفس الصورة، بتسديدة ذهبت أعلى العارضة، قبل أن يهدر بوني الركلة الرابعة بتسديدة ضعيفة تصدى لها الحارس بسهولة، ليحسم بولونيا ركلات الترجيح بنتيجة (3-2).
-
الفرصة الأغرب
تفنن لاعبو إنتر في إهدار الفرص في الشوط الثاني الذي شهد سيطرتهم عليه بصورة كبيرة بالمقارنة مع أحداث الشوط الأول، وكانت الفرصة الأقرب من نصيب دي فري، الذي ارتقى لعرضية في الدقيقة 86 وهو خالٍ تمامًا من الرقابة داخل منطقة الـ6 ياردة، ولكنه فقد توقيت التسديد بالرأس لتمر الكرة بغرابة من أمامه، في فرصة كانت كفيلة بمنح إنتر بطاقة العبور للنهائي.
-
المدافع الأخطر
قدم باستوني مستوى هجوميًا لافتًا للنظر في مباراة اليوم على الرغم من كونه مدافعًا في المقام الأول، حيث ظهر بمهارة عالية في لقطة الهدف الأول، عندما استخلص الكرة في وسط الملعب وراوغ لاعبي بولونيا، قبل أن يرسل عرضية متقنة أنهاها بصورة مميزة تورام في الشباك.
كما تواجد في منطقة الجزاء متابعًا عرضية أرضية في الدقيقة 15 مسددًا مباشرة كادت أن تسكن الشباك، وواصل تقديم مساندته الهجومية بضربة رأسية في الدقيقة 80 مرت بقليل إلى جوار القائم.
-
الهدف الأسرع
بعد دقيقة من انطلاق المباراة، نجح تورام في تسجيل الهدف الافتتاحي، بعدما حصل على تمريرة عرضية أكثر من رائعة من باستوني، قابلها المهاجم بتسديدة على الطائر داخل الشباك.
وذكرت شبكة أوبتا للإحصائيات أن هدف تورام، الذي جاء بعد دقيقة و12 ثانية، هو ثاني هدف يُسجل في أول دقيقتين لعب عبر تاريخ بطولة السوبر.
ويأتي تورام بعد الإيرلندي روبي كين، الذي فعل ذلك من قبل في عام 2000 ضد لاتسيو، عندما كان يلعب بقميص إنتر أيضًا.
