قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري في تصريح لمصادر محلية اليوم الاحد , ان اتهامات وزير الداخلية المصرية، اللواء مجدي عبد الغفار لحماس بالتورط في اغتيال النائب المصري السابق هشام بركات "باطلة"، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات استمراراً لاسطوانة مشروخة.
وأضاف المصري : إن محاولة إقحام حماس والفصائل الفلسطينية زوراً وبهتاناً بالشأن الداخلي المصري، اتهامات باطلة واستمراراً لاسطوانة مشروخة".
وتابع : حماس تستهجن هذا الاتهام وتعتبره غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة"، داعياً الغيورين في مصر إلى تحمل مسؤولياتهم، في وقف محاولات الزج بالفصائل الفلسطينية في الخلافات الداخلية المصرية"، بحسب المصري.
وبيّن القيادي أن "هذا الاتهام جاء لمحاولة تصدير بعض الأطراف المصرية أزماتها الداخلية على حساب شعبنا الفلسطيني، خاصة في ظل الحصار المطبق على قطاع غزة".
وأضاف أنها تتنافى مع التصريحات العديدة التي صدرت من جهات مصرية كثيرة مؤخراً، تنفي أي علاقة لحركة حماس بأي اتهام مصري سابق لها بالشأن الداخلي"، مشدداً على أن الاتهامات لا تنسجم مع محاولات ترميم العلاقة ما بين القاهرة وحركة حماس المبذولة مؤخراً.
و أشار المصري إلى أن هناك حملة محمومة ضد حماس في قطاع غزة على وجه التحديد، مستهجناً في الوقت ذاته مواقف حركة فتح "غير الوطنية"، حسب وصفه.
وأردف قائلاً: فتح تساند من يستهدفون الشعب الفلسطيني، وهي محاولة للاصطياد في الماء العكر"، داعياً حركة فتح التحلي بالروح الوطنية والتعقل، "بعيداً عن هذه السياسية التي لا تمت بالأخلاق الوطنية بصلة".
وكان وزير الداخلية المصري اتهم عناصر من حماس بالعمل على التخطيط لاغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات .
وفور اتهام وزير الداخلية المصري الحركة الإسلامية، أعلنت فتح مساندتها لمصر في أي إجراء ضد حماس بعد ضلوعها باغتيال النائب العام.
وقال جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، أنه من حق مصر أن تدافع عن نفسها وعن مواطنيها ضد أي اعتداء على أمنها القومي، مستنكرا في الوقت ذاته ضلوع الحركة في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.
وأضاف القيادي الفتحاوي بحسب اليوم السابع المصري: أن السلطة الفلسطينية حذرت مرارا وتكرارا حماس من المساس بالأمن القومي المصري ومن مناصرة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح "الحرازين" أنه يحق للسلطات المصرية معاقبة الحركة طالما أنها ضالعة في ارتكاب مثل هذه الأعمال التي تهدد بها الأمن القومي المصري، من منطلق تحمل مسئولية ما حدث، مشدداً على أن حركة فتح مع الموقف المصري في اتخاذ إجراءات قانونية ضد حماس، "لكن يجب التفرقة بين الحركة وبين الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
