الضفة: إطلاق نار قرب حاجز "حشمونائيم" والاحتلال يفرض طوقًا أمنيًا

e1b46cf6aa54000b8f0b61444d91f778-1766824115.jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

 أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، فرض "طوق أمني" على عدد من القرى غرب رام الله، بحثًا عن ما قال إنه "مسلح أطلق النار على حاجز "حشمونائيم" قرب نعلين ثم لاذ بالفرار، دون وقوع إصابات".

وكان مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية قد حذروا "من موجة عمليات بسبب سياسات الحكومة"، وذلك في أعقاب العملية المزدوجة التي وقعت الجمعة بين بيت شان والعفولة، وأسفرت عن مقتل رجل وامرأة إسرائيليين وإصابة المنفذ من قباطية جنوب جنين.

ونقلت تقارير إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي وصفته بأنه "مطلع على التفاصيل"، قوله إنه "نشأ وضع يصرف فيه النظر عن حالة الغليان في أراضي الضفة، ولتجنب تأجيج الأوضاع أكثر، يتم التغاضي عن مسألة تسلل المقيمين غير الشرعيين إلى إسرائيل. هذا يذكر بالأيام التي سبقت السابع من أكتوبر".

قباطية تحت النار

في الغضون، تواصل قوات الاحتلال، لليوم الثاني، عدوانًا واسعًا على بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب تقارير محلية، دفع الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، بتعزيزات عسكرية جديدة للبلدة، وانتشرت آلياته في أحيائها، وأغلقت جرافات شوارع رئيسية مؤدية إليها بسواتر ترابية.

وتضيف التقارير أن الجيش الإسرائيلي "واصل فرض حظر تجوال على البلدة، واقتحم عددًا كبيرًا من المنازل ودمر محتوياتها، عدا عن تجريف شوارع وتخريب بنية تحتية".

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال "حوّلت منزل أحمد أبو الرُب منفذ عملية بيسان والعفولة، الجمعة، إلى ثكنة عسكرية، واقتادت إليه عدة شبان ونكّلت بهم".

كما أشارت إلى أن الجيش اعتقل عدة فلسطينيين في قباطية، عرف منهم؛ أحمد حسن نزال، وياسر خزيمية، وفراس طالب، ونِجي نزال، وجعفر شبوط.

وأمس الجمعة، اعتقلت قوات إسرائيلية والد وشقيق منفذ عملية الدهس والطعن التي وقعت في بيسان والعفولة شمال إسرائيل، بعد مداهمة منزلهما في قباطية، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة، كما أخضعت أفراد عائلة المنفذ للتحقيق، بحسب المصادر المحلية ذاتها.