قال مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى بالخليل إبراهيم نجاجرة، إنه منذ بداية العام الجاري تم اعتقال أكثر من اثنين وستين طفلا، مشيراً إلى أنه تم توزيعهم على أقسام سجن عوفر، ومنهم من تم الإفراج عنهم ووضعهم قيد الإقامة الجبرية.

وبين نجاجرة إلى أنه كان هناك استهداف واضح للأطفال من خلال الاعتقالات أو الإصابات، مبيناً أن القسم الأكبر من شهداء انتفاضة القدس هم من الأطفال.

وبين أن حركة الاعتقالات قد زادت عن أكثر من 450 طفل تم اعتقالهم منذ بداية أكتوبر الماضي ، وتم الحكم على أكثر من 60 طفل بالإقامة الجبرية.

وأكد نجاجرة، أن أكثر من أربع مائة وخمسين طفلا ما زالوا قيد الاعتقال موزعين على أقسام سجون عوفر ومجدو، مشيراً إلى أن ظروفهم المعيشية سيئة جداً خاصة في فصل الشتاء.

ولفت إلى أنه يمارس عليهم جميع أنواع وقوانين السجون إضافة إلى العقوبات التي تمارس على الأسرى سواء كانت العزل أو الأحكام العالية أو المنع الأمني أو المنع من الزيارات.

وبين أنه تم منعهم خلال فصل الشتاء من إدخال الأغطية والملابس الشتوية أو أي من أدوات التدفئة. مشيراً إلى أن هناك صعوبة في التواصل بين الأسرى الأطفال والأسرى البالغين.