يصادف الثامن من آذار من الشهر الجاري يوم المرأة العالمي، يوم يتغني فيه العالم باحترام المرأة وتقديرها، في حين يواصل الاحتلال قمعه للمرأة الفلسطينية التي تعاني الويلات داخل السجون وخارجها.
حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى طالبوا في وقفة لهم أمام مقر المندوب السامي لحقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ النساء الفلسطينيات من براثن الاحتلال.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي وعلي لسان القيادي خضر حبيب علي ضرورة حماية المرأة من عنجهية الاحتلال للمطالبة المؤسسات الدولية.
ووجه حبيب تحية إلى جميع الأسيرات الفلسطينيات خاصة الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.
من جهتهم عبر المتضامنون مع الأسرى عن احترامهم وتقديرهم للمرأة الفلسطينية وعلي رأسهم الأسيرات .
قرابة ستين أسيرة داخل السجون بعضهن مصابات بأعمال مقاومة وطعن نفذت أثناء انتفاضة القدس والبعض الأخر قضى نتيجة التصفيات الميدانية , مشاركة فاعلة للمرأة الفلسطينية في كافة مجالات الحياة ليس أخرها مقاومة الاحتلال الذي لا يفرق بين رجل وامرأة في أعمال القمع والقتل والاعتقال