أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة التصدي للفكر المتطرف وما ينتج عنه من تنظيمات إرهابية، في مختلف المنابر والمساجد والمؤسسات التعليمية، وهو أمر للمواطن دور في التصدي له أيضا.
وأضاف الملك عبدالله أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب بلاده، وحرب كل الدول العربية والإسلامية ضد الخوارج، وأنها ليست في سوريا والعراق فحسب، وإنما في ليبيا وشرق وغرب إفريقيا وآسيا، وهي حرب عالمية.
أكد الملك على ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا مضيفا "نعمل على التوصل إلى حل سياسي، وهناك تعاون مع الأميركيين والروس الذين تربطنا بهم علاقة قوية".
وأشار إلى أن الأردن يعمل على تحقيق الهدنة وإدامتها في الجنوب السوري، موضحا أنه "لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي".