نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لبن لينفيليد يتعلق بإلغاء الحكومة الإسرائيلية تصاريح عمل لفلسطينيين كانوا يعملون لسنوات لدى المعامل الإسرائيلية.
وقال كاتب المقال إن "نبيل بشارات كان يعمل في مصنع للمشروبات الغازية "صودا ستريم" لمدة ست سنوات"، مضيفاً أن " العمل كان مكاناً مسالماً يجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف كاتب المقال أن بشارات وهو أب لسبعة أطفال تدرج في عمله ليصبح مديراً لإحدى الأقسام، إلا أنه تم إلغاء تصريح خاص له بالعمل في إسرائيل مع 73 فلسطينياً آخرين.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع بشارات، قال الأخير "إنني في حالة صدمة"، مضيفاً "حتى اللحظة الأخيرة لم أكن أعتقد بأنهم سيطردوننا".
وأردف " لدي 53 شخصاً يعملون تحت إدارتي في صودا ستريم، وتقريباً نصفهم من اليهود"، مشيراً إلى أنه يترب اليوم للعودة إلى العمل كخباز.
وأوضح بشارات في المقابلة بأن "الراتب الشهري الذي كان يقبضه من عمله السابق كان كافياً له ولعائلته، كما أنه استطاع بناء بيت وشراء قطعتين من الأرض".
ولدى السؤال عن قرار الحكومة الإسرائيلية إلغاء رخص العمل للفلسطينيين في إسرائيل، أجاب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن " سياسة الحكومة هي إعطاء الأولوية للعمال الإسرائيليين".