رحلت وزارة الداخلية الكويتية رجل الدين الشيعي العراقي المثير للجدل، جواد الإبراهيمي، من البلاد مساء الاثنين، بعد موجة احتجاجات غاضبة أبداها الكويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت موجة غضب عارمة قد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، بعد الإعلان عن وصول الإبراهيمي إلى الكويت لإلقاء عدة محاضرات في حسينيات شيعية، حيث يواجه اتهامات بسب الصحابة والإساءة لمعتقدات السنة.
وكشفت عدة شخصيات معروفة في الدولة، بينها النائب السابق وليد الطبطبائي، ورجل الدين المعروف عبد الرحمن النصار، أن الإبراهيمي غادر الكويت بالفعل بعد أوامر أصدرها وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد. ولم يصدر بيان من الرجل المعروف في أوساط الطائفة الشيعية يوضح تفاصيل دخوله ومن ثم خروجه من الكويت.
وشارك مغردون عرب من مختلف الدول العربية، لا سيما السعودية، مع حملة كويتية على موقع "تويتر" بعنوان "#اطردوا_شاتم_الصحابة_من_الكويت"، لتكتسب زخماً كبيراً جعلها في صدارة الموضوعات المتفاعلة على موقع تويتر في الكويت.
وقال الداعية الكويتي عبد الرحمن النصار، في تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر: "للعلم.. تدخل نائب لحمايته.. لكن بفضل الله ثم وزير الداخلية وتكاتفكم مع نوابكم بالإصرار على طرده تم طرده".
وكان عدة نواب في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) قد طالبوا وزير الداخلية بطرد الإبراهيمي، ومحاسبة المسؤولين عن السماح له بدخول الكويت لكونه "مثيراً للفتنة".
ويعتبر رجل الدين الشيعي، الإبراهيمي، مثيراً للجدل لكونه شتم الصحابة في عديد من المحاضرات نشر كثير منها على الإنترنت، كما زعم في إحداها أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه توفي وهو في حالة سُكر.
