أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، على متانة وعمق العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني، والتي عُمدّت بالدم والتضحيات، حيث قدّم الأشقاء في مصر الشهداء من أجل قضية فلسطين.
وقد جددت القوى، حرصها الشديد على سلامة الأمن القومي وتحقيق الاستقرار والهدوء للشقيقة مصر، مؤكدة احترامها لمصر ودورها وتاريخها وتراثها ومكانتها في ريادة الأمة العربية، وبعدم التدخل في شئونها الداخلية.
وتمنت القوى الوطنية والاسلامية على الشقيقة مصر وانطلاقاً من دورها القومي, معالجة الامر المتعلق باغتيال الشهيد النائب العام المصري بروح أخوية تضمن الوصول للحقيقة دون الاساءة المسبقة لاحد، والحرص على مصلحة الشعبين المصري والفلسطيني ومتانة العلاقة بينهما واستمرارا لدور مصر في احتضان القضية الفلسطينية.
وذكرت القوى بمواقف الإدانة للحادثة التي صدرت من قبل جميع الفصائل الوطنية والإسلامية يوم الاغتيال, وبأن حركة حماس هي حركة وطنية فلسطينية أعلنت مراراً أنها لا تتدخل بالشأن المصري الداخلي وقد جددت ذلك في اعقاب ما وجه لها من اتهامات مؤخرا.
كما تؤكد القوى على حرصها الشديد على تعزيز العمل الأخوي مع مصر للوصول للحقيقة كاملة ووضعها أمام الشعبين الفلسطيني والمصري.
