حاول نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، حث القيادة الإسرائيلية بالتلميح على العودة إلى عملية سياسية مع الفلسطينيين، على خلفية الهبة الشعبية الفلسطينية، وفي أعقاب العمليات المتتالية اليوم الأربعاء وأمس الثلاثاء.
وقال بايدن، الذي بدأ زيارة لإسرائيل أمس، خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم، إن "مواطني إسرائيل لا يمكنهم أن يعيشوا حياتهم في ظل الخوف من الخروج إلى الشوارع... وهذا لن يتوقف بقوة الذراع فقط".
وكرر بايدن القول إن "وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل ليس محل أي شك ولا يمكن زعزعته. وأحيانا، كما هو حال الأشقاء، لا نتفق، بل لا نتفق أبدا، ولكن لن نهمل أبدا التزامنا حيال الدولة اليهودية والديمقراطية، دولة إسرائيل".
وتابع بايدن أن "الولايات المتحدة تندد بشدة بالهجمات الإرهابية الأخيرة، وبينها الهجمات بالأمس، وقلبنا يخرج نحو العائلات الثكلى والجرحى".
وأضاف بايدن مخاطبا ريفلين أن "التزامنا هذا يتعلق بالقدرة على ضمان أمن إسرائيل. وآمل أن أبحث معك أفكارا تخفف العداء. وقد كرّمتنا جدا، أنا والرئيس باراك أوباما، بزيارتنا في كانون الأول الأخير، وقلتَ عندها إنه لا توجد لإسرائيل صديقة أفضل من الولايات المتحدة، وأنا هنا لكي أؤكد أنه لا توجد للولايات المتحدة أيضا صديقة أفضل من إسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم، التقى بايدن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي استغل العمليات للتحريض ضد الفلسطينيين، وقال إن "أبو مازن لا يندد بالعمليات وحركته فتح تمجد العملية التي قُتل فيها مواطن أميركي".
