الحمدلله في غزة اليوم

thumb
حجم الخط

في زيارة هي الثانية له منذ توليه أي منذ 9 شهور , من المقرر أن يصل إلى قطاع غزة عند الثانية عشر من ظهر اليوم الأربعاء، رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله.

وسيصل الحمد الله إلى جانب وفد حكومي ، عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، حيث سيتوجه لمقر مجلس الوزراء بغزة ثم يغادره إلى فندق الموفنبيك للمكوث هناك.

ومن المتوقع أن يشارك في افتتاح عدة مشاريع بغزة، على أن يغادر القطاع بعد ظهر الخميس أو صباح الجمعة.

قال مصدر حكومي , إن قرار الدكتور رامي الحمد الله المفاجئ بزيارة قطاع غزة اليوم، اتخذ في ظل تأخر وصول وفد منظمة التحرير، والاتفاق مع حركة حماس على قضايا المصالحة العالقة. وتبعا له فإن هذا يأتي في إطار بحث عدة قضايا مهمة، أبرزها ملف السيطرة على المعابر والموظفين والإعمار، في خطوة تريد من خلالها الحكومة إظهار سيطرتها على غزة.

وقال هذا المصدر إن الحمد الله الذي سيصل للمرة الثانية منذ توليه مقاليد حكومة التوافق إلى غزة، على رأس وفد وزاري كبير، سيلتقي بمسؤولين من جميع الفصائل وحركة حماس.

وسيخصص الحمد الله زيارته إلى غزة، لبحث عدة ملفات مهمة للقطاع، اذ سيناقش أزمة ملف الموظفين في ضوء المبادر السويسرية، وكذلك ملف السيطرة على معابر القطاع من قبل الحكومة، وملف الإعمار.

وأكد مجلس الوزراء في ختام اجتماعه أمس أن توجه الحمد الله والوفد المرافق له إلى غزة «يمثل استكمالا لجهوده في دعم إعادة الإعمار وحث المجتمع الدولي على الإيفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر إعادة الإعمار الذي عقد في القاهرة، ودفع جهود المصالحة لمواجهة كافة التحديات، والتخفيف من معاناة أهل غزة جراء الحصار والعراقيل المختلفة».

وطالب بضرورة إنجاح وتمكين عمل الحكومة في قطاع غزة انطلاقا من الرؤية الوحدوية التي تراعي المصلحة الوطنية العليا.

وكان إيهاب بسيسو المتحدث باسم الحكومة قال إن وفدا حكوميا برئاسة الحمد الله سيزور قطاع غزة اليوم، للعمل على حل العديد من القضايا العالقة التي تهم سكان غزة. وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يقوم بها بعد جولة خارجية بحث خلالها أزمات الإعمار والرواتب, بالإضافة لتقديم حزمة من الحلول تهم الحياة اليومية كالماء والكهرباء.

وقال إن الحمد الله سيعمل على دفع عملية الإعمار والعمل على فتح المعابر، لافتا في ذات الوقت إلى وجود توافق فلسطيني حول «الورقة السويسرية» لحل أزمة الموظفين، وقال إنها ستكون من ضمن القضايا التي ستسعى الحكومة لحلها.

وأكد أيضا أن الحمد لله ووفد حكومته سيجتمع مع كافة الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية والشخصيات المجتمعية المستقلة. وفي هذا السياق دعا سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس، لأن تقدم هذه الزيارة «حلولاً عملية لمشاكل أهل غزة»، كون غزة «لم تعد تحتمل أي زيارات بروتوكولية».