اعتقد وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي " يسرائيل كاتس" أن الخطوة التي بادر إليها والمتعلقة بطرد عائلات منفذي عمليات الطعن واطلاق النار إلى غزة أو سوريا ستحقق انتصاراً في الصراع ضد الفلسطينيين.
وبحسب موقع " المصدر" الإسرائيلي، فإنه ومنذ وقوع العملية الفدائية في يافا والتي استهدفت سائح أمريكي، أصر على اتخاذ هذا القرار، قائلاً :" "واجبنا كمسؤولين في الحكومة والكنيست هو أن نهتم بسلامة اليهود وألا يُقتل الإسرائيليون، وعلى الجهاز القضائي ملاءمة نفسه لهذا الأمر"، مضيفاً أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يدعم خطوة طرد عائلات منفذي العمليات.
وأضاف خلال حديثه مع إذاعة الجيش :"عندما يعلم الفتى القاصر منفذ العملية أن عائلته ستُطرد لن يُنفذ جريمته، وعندما تُدرك العائلة أنها ستُطرد في حال نفذ ابنها أو ابنتها عملية ستمنعهما عن قتل اليهود"، معتقداً أن هذه الخطوة كفيلة فقط لردع العدو، وفق كلام كاتس.
وبحسب المصدر فإن رئيس لجنة الكنيست، النائب دافيد بيتن من الليكود، تقدم باقتراح القانون الذي بادر إليه الوزير كاتس، ووقع عليه نواب من حزب "الليكود"، "شاس"، "كلنا"، "البيت اليهودي"، "يهدوت هتوراه"، "إسرائيل بيتنا" و "هناك مُستقبل"، وينص هذا القانون على إلغاء تصريح الإقامة لعائلات منفذي العمليات، من سكان إسرائيل، ومصادرة بيوتهم وإبعاد عائلاتهم من الضفة الغربية.
فيما قال محللون قضائيون إن إمكانية تطبيق اقتراح كاتس ضعيف جدًا بسبب تعارضه مع القوانين الأساسية في إسرائيل ومع القانون الدولي.