استقبل أمين عام حزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي، وفداَ من حزب اليسار الالماني برئاسة عضو البرلمان النائب "وولفجانغ جيركي"، وذلك في مقر حزب الشعب في رام الله، بحضور عدد من قياداته المركزية.
وخلال اللقاء وفي الوقت الذي رحب فيه أمين عام حزب الشعب بالوفد الزائر، وأعرب عن تقديره لمواقف رئيسه النائب "جيركي" وخاصة دوره الفاعل في اعتراف البرلمان الالماني بالدولة الفلسطينية، أكد الصالحي تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته بخيار تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوقه الوطنية، مشدداَ على عدم امكانية العودة للمفاوضات بالمرجعية والرعاية السابقة، او القبول بسلطة تحت الاحتلال.
وقال الصالحي، ان المهمة المركزية الماثلة اليوم أمام الشعب الفلسطيني، هي انهاء الاحتلال الاسرائيلي فوراَ عن أراضي دولة فلسطين كما اعترفت بها الامم المتحدة، مطالباَ بدور الماني وأوروبي أكثر فاعلية على صعيد تكثيف التضامن مغ القضية الوطنية للشعب الفلسطيني ونضاله العادل، وكذلك من أجل تعزيز الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وتجسيدها على الارض، ودعم عقد مؤتمر دولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا.
واستهجن الصالحي بعض الأصوات في أوروبا التي تنادي بسن قوانين تجرم مقاطعة الاحتلال وبضائعه، متسائلاَ عن أسباب استثناء إسرائيل من التعرض للعقوبات عل جرائمها البشعة التي ترتكبها يومياَ بحق شعبنا وانتهاكاتها للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان، وحث الصالحي حزب اليسار الالماني على ضرورة توسيع وتعزيز مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، كدولة احتلال وحرب تتصرف ضد القوانين الدولية، مؤكداَ ان اسرائيل تهدد الامن والسلام في المنطقة وفي العالم ايضاَ.
وبدوره أكد النائب "جيركي" والوفد المرافق له، على حل الدولتين، مشيرين الى انهم سيقومون بنقل صورة الأوضاع التي قاموا بمشاهدتها في فلسطين، ومواصلة بحث تعزيز كل سبل التضامن مع شعبها ودعم حقوقه المشروعة.
وكان قد حضر اللقاء الى جانب الصالحي، عضو اللجنة المركزية للحزب فهمي شاهين، و القيادي د. عقل طقز من لجنة العلاقات الدولية.
