اليونيسف: سوريا " أصبحت أخطر مكان في العالم للأطفال"

الأطفال وسوريا
حجم الخط

حذرت منظمة يونسيف من الوضع الكارثي في سوريا، الذي يعيشه أطفال سوريا، في الوقت الذي قال وزير ألماني غن على الدول التي لاتريد مزيدا من اللاجئين المساهمة ماليا في إعادة  الإعمار.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، إن المساعدات الدولية المقدمة للذين يعانون من آثار الصراع الدموي في سوريا لا تكفي أبدا رغم كل المؤتمرات الدولية التي نظمت لجمع هذه المساعدات ورغم كل المناشدات في هذا الاتجاه.

وأكدت المنظمة الدولية اليوم الخميس (العاشر من مارس/ آذار) في برلين أنها لم تحصل سوى على 6 بالمائة فقط من إجمالي مليار يورو تحتاجها المنظمة لرعاية الأطفال السوريين في سوريا والدول المجاورة وتعليمهم خلال عام 2016 وحده. ورأت المنظمة أن سوريا أصبحت "أخطر مكان للأطفال في العالم".

وفي سياق ذي صلة قال الوزير الألماني للتنمية والتعاون الدولي غيرد مولر، مشيرا لتزايد أعداد النازحين إلى أوروبا هربا من الصراع المسلح في سوريا ، "سيأتي إلينا الملايين منهم إذا لم نكن مستعدين لبذل المزيد من الجهد في سوريا". وقال مولر مخاطبا بقية دول الاتحاد الأوروبي إنه على من لا يريد قبول المزيد من اللاجئين أن يساهم ماليا في صندوق إعادة إعمار مناطق الأزمات في الشرق الأوسط.