أعلن اليوم الخميس غرق خمسة أفغان بينهم طفلان ورضيع عمره ستة أشهر في بحر إيجة بينما كانوا يحاولون الوصول لليوبان انطلاقا من تركيا وذلك مع بدء تطبيق اتفاق مع الاتحاد الأوروبي للحد من الهجرة غي رالقانونية.
ولم يبد أن لمسودة الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي أثرا يذكر في الحد من تدفق المهاجرين الساعين لعبور البحر إلى اليونان. وتنص مسودة الاتفاق على أن تحاول تركيا وقف التدفق مقابل حزمة مساعدات بمليارات الدولارات ومكاسب سياسية.
وقال فولكان بوزكير الوزير التركي المسؤول عن شؤون الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق- الذي وافقت أنقرة بموجبه على قبول عودة جميع اللاجئين غير القانونيين إلى أراضيها- لا يسري على من وصلوا بالفعل للجزر اليونانية وإن العدد المتوقع للمهاجرين العائدين يتراوح بين الآلاف وعشرات الآلاف.
وقال مسؤول في قوات خفر السواحل لرويترز إن أحد ضحايا غرق القارب مساء الأربعاء نجح في السباحة إلى الشاطئ لكنه فارق الحياة أثناء محاولات إسعافه. وواجه القارب أجواء قاسية في البحر أثناء الرحلة إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.
كانت تقارير أولية أشارت لوجود إيرانيين بين المجموعة لكن قوات خفر السواحل أكدت فيما بعد عدم صحة هذه الأنباء.
وقال منقذون إن رضيعا عمره ستة أشهر كان بين الجثث الأربع التي عثر عليها في عرض البحر وإنهم انتشلوا تسعة أشخاص من المياه أحياء.
وبموجب مسودة الاتفاق وافقت تركيا على عودة جميع المهاجرين الذين لا يحملون تصاريح إقامة أو عمل إليها في مقابل المزيد من التمويل وتسريع إجراءات إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي وتسريع المحادثات الرامية إلى انضمام أنقرة إلى التكتل والمتوقفة منذ فترة طويلة