صرح وكيل وزارة الزراعة بغزة محمد موسى جادالله، عن إنجازات الوزارة خلال العام المنصرم 2015م .
وقال جادالله: "لقد استعاد القطاع الزراعي عافيته بعد عام واحد فقط من الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث صدر (13) ألف طن من الخضراوات خلال العام 2015 م إلى أسواق الضفة الغربية وأراضي الـ48 والخارج، وفي العام ذاته تم إنتاج ما يزيد عن (330) ألف طن من نفس الصنف.
وأشار إلى أنه بالرغم من تضرر الإنتاج الزراعي خاصة بعد الحروب المتتالية على القطاع، إلا أنه في عام 2015م قد شهد نقلة نوعية، حيث بلغ إجمالي إنتاج الخضراوات (335,300)، ما يعد إنجازاً كبيراً يسجل للوزارة.
وأكد على أنه لأول مرة يتم إنجاز مشروع تخضير فلسطين بالتنسيق الكامل بين شقي الوطن، حيث تم توزيع (329,221) شتلة على المزارعين، منها (160,714) شتلة زيتون، و (92,907) شتلة حمضيات، و (63,000) شتلة عنب، و (3,500) شتلة تفاح، و (1,000) شتلة مانجا، و (3,000) شتلة لوزيات، و (4,000) شتلة أفوكادو، و (1,100) شتلة بيكان.
وفيما يخص دواء "النيمكور"، أشار جادالله إلى أن الفحص كان يتم في معامل داخل إسرائيل، لكن اليوم المعامل التي في داخل القطاع تقوم بفحص هذا الدواء واكتشافه، وأكد على أن دواء "النيمكور" لا يشكل 5% من منسوب الأدوية داخل القطاع، وهو تحت الرقابة لضمان حماية المستهلك.
أما على صعيد القطاع الحيواني، أوضح جادالله أنه تم تحسين جودة البيض المستورد من الخارج، والذي أدى إلى ارتفاع نسبة الفقس إلى أكثر من 85%، وتقليل نسبة النفوق إلى أقل من 10%.
ولفت إلى أنه تم انحسار انتشار العديد من الأمراض مثل النيوكاسل و(IP)، وانخفاض معدل استخدام الأدوية من قبل المزارع، بالإضافة إلى تحديد سعر الصوص بحيث لا يتجاوز 3.2 شيكل كحد أعلى.