فيديو: عملية كمال عدوان .. دلال ورفاقها قرروا العودة للوطن على طريقة الابطال .. فغردت بنادقهم

12721733_10206847599041737_367350975_n
حجم الخط

يصادف اليوم الحادي عشر من اذار لهذا العام، الذكرى الـ38 لاستشهاد المناضلة الفلسطينية، دلال المغربي، التي قادت مجموعة دير ياسين، ونفذت عملية فدائية في الداخل المحتل في مثل هذا اليوم من عام 1978. حيث قامت المجموعة باختطاف حافلة كانت متوجهة من مدينة حيفا إلى تل أبيب.

ولدت دلال المغربي عام 1958 في مخيم اللاجئين صبرا القريب من بيروت من أم لبنانية وأب فلسطيني لجأ إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948. تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الإعدادية في مدرسة حيفا وكلتا المدرستين تابعة لـوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين في بيروت.

التحقت البطلة دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.

كان عام 1978 عاماً سيئاً على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملّحه للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب تل أبيب فكانت عملية كمال العدوان!

وضع خطة العملية أبو جهاد .. وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطىء الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الإسرائيلي الذي كان مقره في البداية هناك، حيث كانت العملية استشهادية ومع ذلك تسابق الشباب الفلسطيني على الاشتراك بها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعاً وفعلاً تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية.

عرفت العملية باسم كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي استشهد مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيساً للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت واغتالتهم في بيوتهم في شارع السادات في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين.

في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلهم إلى الشاطىء في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطىء ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وأن جيش الاحتلال لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطىء على هذا النحو.

نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالسيطرة على حافلة إسرائيلية بجميع ركابها من الجنود وكانت هذه الحافلة متجهة إلى تل أبيب حيث أخذتهم كرهائن واتجهت بها نحو تل أبيب وكانت تطلق النيران خلال الرحلة مع فرقتها على جميع السيارات الإسرائيلية التي تمر بالقرب من الحافلة التي سيطرت عليها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستوطنات إلى تل أبيب.

بعد ساعتين من النزول على الشاطىء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الاحتلال وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل أو اعتقال ركابها من الفدائيين.

قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهيلوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم توقيفه وتعطيله قرب منطقة هرتسليا.

هناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال وقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية عشرات الجنود من الاحتلال وعندما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم على الفور.

أسماء المحاربين
دلال سعيد المغربي مواليد بيروت،(20) عاما.
محمود علي أبو منيف مواليد نابلس، 1960.
الأسير حسين فياض مواليد غزة - خان يونس 1960.
أبـو الرمــز.. (18) عاما.
الأسير خالد محمد أبراهيم مواليد الكويت (18) عاما.
حسين مراد مواليد المنصورة 1961 ،15 عاما، لبناني الأصل، اصغر أفراد المجموعة سناً.
محمد حسين الشمري مواليد شمر - اليمن 1958 ،(18) عاما، يمني الأصل.
خالد عبد الفتاح يوسف مواليد طولكرم 1957، (18) عاما.
عبد الرؤوف عبد السلام علي مواليد صنعاء - اليمن 1956، يمني الأصل.
محمد محمود عبد الرحيم مسامح مواليد طولكرم 1959، فلسطيني من مواليد الكويت.
عامر أحمد عامرية مواليد المنية - طرابلس 1953، لبناني الأصل.
محمد راجي الشرعان مواليد صيدا 1957، 17 عاما.
يحيى محمد سكاف لبناني، مواليد مواليد المنية - طرابلس 1959.
محمد حسين الشمري مواليد شمر - اليمن 1958.