قالت وزيرة الخارجية الروسية زاخاروفا اليوم الجمعة: "من المهم أن نؤكد أن مسألة الصواريخ لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني".
وأكدت زاخاروفا، أن أية ردة فعل على إطلاق الصواريخ الباليستية في إيران، ينبغي أن تكون متوازنة ومتناسقة.
وقالت زاخاروفا بهذا الصدد: "نحن، بالطبع، لفتت انتباهنا التقارير المتحدثة عن إطلاق إيران لصواريخ باليستية، وشهدنا أيضاً ردة الفعل الأولية بهذا الشأن، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أوروبا. نحن نعتقد أنه من المهم مبدئياً في هذا الصدد، أن تكون ردة الفعل ذات طابع متوازن، وأن تأخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل الدقيقة".
وأكدت زاخاروفا، أن موسكو ليس لديها أي دليل على أن إيران اختبرت صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وأضافت زاخاروفا بهذا الشأن: "إن المعلومات عن أن الصواريخ التي تمَّ اختبارها من قبل إيران، صممت بطريقة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، غير موجودة لدينا".
والجدير بالذكر أن وكالتي "فارس" و"تسنيم" الإيرانيتين للأنباء، ذكرتا يوم 9 مارس/ آذار الجاري، أن الحرس الثوري الإيراني قام بعملية اختبار لإطلاق صاروخين باليستيين، في خطوة دفعت الولايات المتحدة الأميركية، للتهديد بفرض عقوبات جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن يوم 16 كانون ثاني/ يناير 2016، شهد رفع معظم العقوبات المفروضة على إيران بعد أن قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها، الذي أكدت فيه استعداد السلطات الإيرانية لتنفيذ البرنامج الذي اتفق عليه بعد مفاوضات طويلة، والذي يفترض تقليص القدرات النووية الإيرانية بشكل ملموس. وفي وقت لاحق أكد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، رفع بعض العقوبات المالية والاقتصادية المرتبطة ببرنامج طهران النووي.