أعلن مؤيدون لتنظيم الدولة أن أضخم انتاج إعلامي سيصدر عن القسم الإعلامي، الذي أصدر حتى الآن معظم أشرطة الفيديو المثيرة للرعب.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" عن الباحث في مؤسسة كويليام تشارلي وينتر، قوله إنه رصد إشاعات بين ناشطي تنظيم الدولة، تفيد بأن مؤسسة الفرقان، وهي المركز الإعلامي الذي ينتج المواد الإعلامية، تتحدث عن إصدار إنتاج ضخم.
ويشير التقرير إلى أن مؤسسة الإعلام قد وزعت صورا وأشرطة مثيرة للرعب، وقد شجبتها منظمات حقوق الإنسان، ووصفتها بجرائم الحرب، بما في ذلك تصوير الطيار الأردني معاذ الكساسبة وهو في قفص ثم حرقه حيا.
ويقول وينتر للصحيفة إن "مؤيدي تنظيم الدولة يتحدثون عن الشريط، ويقولون إنه ليس من أجل أصحاب القلوب الضعيفة أو إنه (محرم)".
ويضيف وينتر أنه اكتشف المؤيدين الغربيين وهم يناقشون الإنتاج الضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن الإشاعات انتشرت الآن بين الداعمين العرب للتنظيم، بحسب الصحيفة.
وقال إن "مصدر هذه الإشاعات ليس من يقوم بإصدار هذه الأشرطة، وربما لا تكون صحيحة. ومع ذلك فهناك حديث في وسائل التواصل الاجتماعي أن الإنتاج سيكون طويلا، ومدته ساعات".
ويبين وينتر أن الكثير من مؤيدي التنظيم ينتظرون صدوره على طريقة "صليل الصوارم"، الذي يعد أكبر إنتاج إعلامي للتنظيم حتى الآن.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن "صليل الصوارم" أظهر رهائن وهم يحفرون قبورهم. وأشرطة كهذه تحتوي على عنف وصور عن العمل الاجتماعي، الذي يقوم به التنظيم. ويعلق وينتر قائلا: "من المثير للدهشة انتظار مؤيدي التنظيم نسخة مماثلة له".