يسعى الوالدان للحفاظ على صحة أفواه بنيهم، ويهمهم أن ينام الصغير ليلا دون ألمٍ من ضرس منخور أو لثة ملتهبة أو رائحة كريهة تحرمه النوم. إذ أظهرت دراسات أن أمراض اللثة -ولا سيما عند صغار السن- قد تخلق في البدن مشكلات صحية جمة، بما في ذلك احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

ونشر موقع "ويب ميد" الطبي المتخصص بالصحة والسلامة العامة، جملة نصائح للعناية بأسنان أفراد الأسرة، وهي بسيطة وغير مكلفة ماليا، شرط أن يجري تطبيقها منذ الصغر.

ابدأ العناية بأسنان الصغار منذ سن مبكرة، إذ لوحظ أن أغلب الأطفال يصابون بأمراض التسوس وهم في عمر يسبق عمر الذهاب إلى المدرسة.

استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بحسب توجيهات الطبيب المختص، ويجب مراعاة أن لا تزيد كمية معجون الأسنان المستخدم للأطفال عن حجم حبة البازلاء الصغيرة على طرف فرشاة الأسنان.

نظف أسنان الأطفال بالفرشاة مرتين في اليوم، واستخدم الخيط لتنظيف الفراغات بينها مرة واحدة، كما يوصى بتبديل فرشاة الأسنان من أربع مرات إلى ثمان في السنة، لمنع استيطان البكتيريا فيها ولتحاشي تهتك شعيراتها بما يجرح اللثة.

اغسل فمك وتمضمض بالماء بعد تناول أي شيء، أو استخدم بشكل منتظم اللبان (العلكة)الخالي من السكر.

الرياضة بأنواعها مفيدة للجسم، لكن الأخطاء المحتملة التي قد يرتكبها الأطفال خلال ممارسة الرياضة وينجم عنها ضربات في منطقة الفم، قد تسبب كسورا في أسنانهم، لذا ينصح باستخدام واقيات الأسنان للأطفال والبالغين أثناء الرياضة (sport guard).

يجب أن يمتنع البالغون عن التدخين أو مضغ التبغ، فالتبغ من أشد المواد المضرة بصحة اللثة والتي تؤذي الأسنان وتؤدي لاصفرارها بل اسودادها.

لا بد من توجيه الصغار إلى ضرورة عدم التدخين تشبها ببعض البالغين، وتوضيح خطورة ذلك على جمالهم وصحتهم.

العصائر المحلاة تسبب تسوسا مؤكدا للأسنان اللبنية، وهذا أيضا ينطبق على الأسنان الدائمة، لذا لا بد من منع الأطفال من تناول العصائر، أو تقليلها لأقل حد ممكن.

تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر، لأنّ البكتيريا الموجودة في الفم تهضم جزيئات السكر وتنتج أحماضا تخرب الأسنان.

الفحص الدوري للأسنان، حيث إن أغلب المصادر تؤكد أن هذا الفحص يجب أن يجري بمعدل مرة واحدة كل ستة أشهر، فيزيل الطبيب بقايا الطعام المتراكمة بين الأسنان، وقد يشخّص وقوع التهاب لثة لدى الطفل فيعالجه بسرعة وبشكل مبكر ويضمن عدم امتداده.