قال محافظ البنك المركزي اليوناني يانيس ستورناراس أمس، إن تكلفة إدارة أزمة المهاجرين في اليونان تتجاوز تقديراً سابقا يبلغ 600 مليون يورو (670 مليون دولار)، مع اضطرار عدد أكبر من اللاجئين للبقاء في اليونان.
وتقطعت السبل بأكثر من 41 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان، بعد أن أدى إغلاق الحدود عبر منطقة البلقان إلى إحباط خططهم للسفر شمالا.
وفي الشهر الماضي قدر مصدر في البنك المركزي اليوناني أن 600 مليون يورو ستغطي عمليات الإنقاذ والإيواء وإعادة التوطين.
وقال ستورناراس إن "هذا التقدير اعتمد على افتراض أن اليونان دولة عبور فقط، ولكن إذا كان علينا الآن استضافة عدد كبير من اللاجئين فلا بد من تعديل هذا التقدير".
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأسبوع الماضي إن اليونان ستحتاج إلى مساعدة لمواجهة الضغط الذي يشكله المهاجرون على اقتصادها.