حدث في غزة : انتظرت "عريس الغفلة" لسنوات .. وعندما عاد كانت المفاجأة !!

9998702492
حجم الخط

ليست أضغاث أحلام ولا رواية من وحي الخيال، إنها قصة حدثت بالفعل في قطاع غزة الذي يعتبر مجتمعًا محافظًا متماسكًا لأبعد الحدود. 


الفتاة "أيه م." التي انتظرت من رأته زوجًا لها أصبحت تلعن الأيام التي قضتها بصحبته، فبعد أن وعدها بالعودة لغزة ليقيما مراسم زواجهما، غدر بها وتقدم بكل بجاحة ليخطب أختها التي تصغرها بعامين. 

قراءة فاتحة 

تقول أيه، قبل ثلاث سنوات تقدم شاب لخطبتي، فوافقت ووافق أهلي، وتم قراءة الفاتحة وسط حالة من السعادة غمرت بيتنا، واتفق معي خطيبي على أن يذهب للعمل بإحدى الدول الأوروبية لفترة، ثم يعود لغزة لنقيم مراسم الزواج والاستقرار". 

وتكمل أيه : خلال تلك الفترة كان يتقدم إليّ أشخاص كُثر، وكنت أرفضهم و أيضا والدي، الذي كان يقول بأنه أعطى كلمة "شرف" لأهل العريس ولا زال محتفظًا بالوعد الذي قطعه له، مضيفة أنها كانت تتواصل مع خطيبها عبر الهاتف و الفيسبوك، وكانت علاقتنا جيدة طوال 3 سنوات من الانتظار.

وزادت بالقول: لكن قبل 5 شهور من عودته لغزة تغير أسلوبه معي دون سابق إنذار، عزيت ذلك لضغوط العمل عليه، فكظمت غيظي لأنه سيعود لغزة قريبًا وسنتزوج ولا نريد مشاكل قبل زواجنا. 

يا فرحة ما تمت 

وتضيف أيه، بعد سنوات من الانتظار عاد خطيبي لغزة، وكانت الفرحة لا تسعني لدرجة أني بكيت من شدة سعادتي، فأخيرًا سيتزوجني، والآن سأصبح عروسًا له". 

لم تكتمل فرحة أيه سوى يومين، ففي اليوم الثالث لقدوم عريسها، جاءت والدته لبيت العروس طالبة فسخ خطوبة أيه من ابنها، ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، حيث طلبت يد شقيقتها أيةالصغرى للعريس القديم الجديد ! 

وذكرت أية ، أنها في تلك اللحظة أسرت صدمتها في نفسها ولم تبدها لهم، فـهول الصدمة أوقف قلبها عن الخفقان لثوان، ولم تقدر على الحديث. 

بعد ذلك ذهبت لغرفتها وأجهشت بالبكاء لأيام عديدة، متمنية ان لو ابتلعتها الأرض ولا أن وافقت على الزواج منه من قبل. 

وزادت بالقول: بعد أيام دخلت غرفة أبي وطلبت منه أن يوافق على تزويج أختي لخطيبي السابق، حتى نخمد ألسنة الناس التي ضربت عرضي، وكي أرد لخطيبي الخائن ضربته التي قسمت ظهري. 

قسمة ونصيب 

بدت أيه في وضع أفضل بعد سؤالنا عن مستقبلها وكيف ستتعامل مع خطيبها السابق ، حيث ذكرت أنها ستتعامل مع الموقف كأنه لم يحدث، وأنها ستعامله كزوج أختها وتمنت لأختها الخير فيما اختاره الله لها معتبرة ذلك "قسمة ونصيب"، وأنها لن تندم على قرار سماحها لأختها بالزواج من خطيبها السابق، ناصحة في الوقت ذاته الفتيات برفض أسلوب "حجز" العروس وركنها لسنوات تحت شماعة قراءة الفاتحة.