يعتبر جنس الجنين الشغل الشاغل للوالدين والأسرة بأكملها، لاعتبارات خاصة منها الميل لجنس دون آخر، وفي ظل التقدم الطبي والانجاز العلمي، أصبح ممكناً اختيار جنس الجنين ذكرا أو أنثى، حيث تخضع الحيوانات المنوية لعملية فصل بين الأنثوية منها والذكرية، بطرق طبية معينة.
د. أسامة حواري طبيب نسائي وأطفال أنابيب وعقم، خلال لقائه مع برنامج حديث الصباح، والذي يبث على فضائية معا، يوميا عدا السبت والأحد من الساعة 9 وحتى 11 صباحا، قال: إن هذه التقنية متوفرة في المركز الاوروبي الفلسطيني، حيث يتم من خلال عملية تحديد جنس المولود.
وأشار حوراري انه على الزوجين الراغبين بتنفيذ هذه التقنية، مراجعة الزوجة للمركز ثالث أيام الدورة الشهرية، للبدء بالإجراءات الطبية اللازمة من اجل هذه التقنية، موضحا إن ذلك يتم عن طريق الزراعة بأخذ حيوان منوي من الجنس المرغوب به وتلقيحه داخل رحم المرأة.
وأكد أن هناك فتوى شريعة من قبل الدين بإيجاز هذه العملية بناء على شروط منها عمر الأول، حيث إذا كان عمر الام أكثر من (35 عاما) ولديها طفلة فتاة بإمكانها أن تحديد جنس المولود بذكر، وإذا كان عمر الأم أقل من 35 عاما ولديها طفلتين فتاتين يمكنها تحديد جنس المولد بذكر.