هدد جندي في جيش الاحتلال ومستوطن اليوم الثلاثاء الصحفي محمد القيق بالقتل بعد اقتحام غرفته التي يتلقى فيها العلاج الطبي بعد تدهور صحته عقب إضرابه لـ(94 يوما) رفضا لاعتقاله الإداري في مستشفى العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وقالت زوجة القيق الصحفية فيحاء شلش إن جنديا ومستوطنا تسللا إلى غرفته بمستشفى العفولة، وتهجما عليه لفظيا، مرددين عبارة "يجب أن تموت".
وأضافت: أنّ اقتحام الغرفة جرى في وقت غابت فيه الحراسة الشرطية عن غرفته، بينما تدخل أهالي الداخل الفلسطيني المحتل وأمن المستشفى وطردوا الجندي والمستوطن.
وكان الاحتلال وعد القيق بالإفراج عنه في الواحد والعشرين من شهر أيار القادم، وإنهاء اعتقاله الإداري، والسماح لعائلته بزيارته، والاستمرار بتلقيه العلاجات بعد الإعياء الذي ألمّ به عقب إضرابه دون مدعمات.