ناشدت عائلة الأسير المقدسي فراس صادق غانم من قرية كفر عقب قضاء القدس، الجهات الدولية والحقوقية التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها فراس بعد أن تعرض لجلطة حادة وتدهور وضعه الصحي بسبب الإهمال الطبي .
وقال والد الأسير إن الوضع الصحي لابنه يزداد سوءاً كل يوم نتيجة استمرار اعتقاله لسنوات طويلة وعدم تقديم العلاج المناسب له ونقل مؤخراً الى مستشفى "العفولة" اكثر من مرة نتيجة ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهناك خشية حقيقة على حياته.
وأضاف أن ابنه تعرض في الآونة الأخيرة الى جلطة حادة، ونقل الى المستشفى في ساعة متأخرة من الليلة وتم صعقه بالكهرباء لانتظام ضربات القلب وقد نجى بأعجوبة ولكن لا تزال هناك خطورة شديدة على حياته ومن المفترض أن يبقي في المشفى ولكن سلطات الاحتلال أعادته إلى سجن "جلبوع".
يذكر أن الأسير فراس غانم محكوم بالسجن 9 مؤبدات بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى، وقيامه بعمليات عسكرية، ومعتقل منذ عام 2002 وأمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال.