انتقد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، كثرة التكهنات حول زيارة وفد الحركة للقاهرة، موضحاً أن هناك من أفشل الزيارة في منتصفها، ومنهم من وضع شروطاً ونسبه لمصدر امني، ومنهم ومن نصب نفسه قيماً على الشعب وتحدث باسمه، ومنهم من هدد وفد الحركه، بل طلب منهم أن باتوا ومعهم الأكفاء، على حسب تعبيره .
وأكد " أبو مرزوق" أن الزيارة قد انتهت ونافياً كل التكهنات التي تحدث عنها، مضيفاً أن الوفد وجد مسؤلين يحملون لفلسطين كل الحب، ولقضايا مصر كامل المسئولية.
وأشار أبو مرزوق إلى أن الوفد عبّر بوضوح شديد عن حرص الحركة على أمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى القيام بكامل التزاماتها بحفظ الحدود وعدم إتاحة المجال للعبث بأمن مصر واستقرارها، ولن يكون القطاع مآواً أو ملجئاً لمن يضر بآمن مصر.
وأضاف : أوضحنا آن أمن مصر هو أمن لفلسطين وان قطاع غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء، وإدانتنا لعملية اغتيال المستشار هشام بركات.
و لفت أن الوفد أكد على الدور المصرى في القضية الفلسطينية وحل مشاكل قطاع غزة وفي المقدمة معبر رفح، متوقعاً أن تكون الزيارة لها ما بعدها وبأنها فتحت صفحة جديدة وخطاب مودة في مصر .