نشأت علاقة حب جارفة بين الفنانة شادية والفنان الكبير صلاح ذو الفقار، وكذلك بين الفنانة مريم فخر الدين والممثل والمخرج محمود ذو الفقار، لتصبحا "سلايف" في أسرة واحدة، ومعهما سيدة الشاشة العربية الفنانة القديرة فاتن حمامة، بزواجها من المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار.

قصة حب وزواج شادية وصلاح ذو الفقار

بدأت علاقة الحب بين شادية وصلاح ذو الفقار أثناء عملهما معًا في فيلم "أغلى من حياتي" في عام 1965، وكان هذا الفيلم هو محطة لقائهما الثانية، والذي تم تصوير بعض مشاهده الخارجية في مدينة مرسي مطروح، وسط الطبيعة الساحرة بين رمال الشاطئ والبحر والسماء، وهو الأمر الذي شجع على تأجيج نار الحب ومشاعر الألفة بينهما، وبالفعل تزوجا، ولكن بعد عدة محاولات فاشلة للإنجاب –كانت تتعرض فيها شادية للإجهاض المتكرر– حدثت عدة أزمات ووقع الطلاق.

حب وزواج مريم فخر الدين ومحمود ذو الفقار

تزوجت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين من الفنان الممثل والمخرج محمود ذو الفقار، بعد وفاة زوجته الأولى، ولكن مريم عانت من معاملة محمود ذو الفقار السيئة وضربه لها، فاتخذت قرارًا بشراء شقة في نفس العمارة التي يسكنان فيها دون علمه، ليفاجأ محمود ذو الفقار ذات صباح بأن مريم فخر الدين أخذت ابنتها والمربية وانتقلن إلى شقتها الجديدة، وحاول دخول شقتها ولكن مريم فخر الدين لم تفتح له الباب، فترك المنزل وأرسل مدير أعماله ليحضر له ملابسه، لشعوره بالخجل أمام سكان العمارة بعدما حدث، وبعدها قامت مريم فخر الدين بتوزيع غرف شقة زوجها على العاملين في بلاتوه التصوير، الأمر الذي تسبّب في شعور محمود ذو الفقار بالإهانة والخجل، فاتخذ قراره بالطلاق.

حب فاتن حمامة وعز الدين ذو الفقار

بدأت الفنانة فاتن حمامة مشوارها الفني مبكّرًا، ولأنها خاضت غمار العمل الفني منذ طفولتها فقد كانت الوحيدة بين بنات جيلها التي تتمتع بشهرة واسعة في شبابها الأول، وعلى خلفية نشاطها الفني التقت المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، ونشأت بينهم علاقة عاطفية انتهت بالزواج، ولكن إهمال عز الدين ذو الفقار لفاتن حمامة، واهتمامه بعمله أكثر من اهتمامه بها، أدى إلى فتور العلاقة بينهما، لتجد فاتن حمامة نفسها في علاقة باردة لم تكن تتمناها، وهو ما سهّل عليها تحرك مشاعرها تجاه الممثل الشاب –وقتها– عمر الشريف، الذي لعب أمامها دور البطولة في فيلم "صراع في الوادي" للمخرج الكبير يوسف شاهين.

وعندما علم زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار بمشاعر الحب التي نشأت بين فاتن حمامة وعمر الشريف، آثر الانسحاب من حياتها بهدوء وترك الحرية لها في اختيار شريكها وشكل الحياة التي تودّ أن تحياها، وبهذا وقع الطلاق، لتتزوج فاتن حمامة من عمر الشريف، وتنجب ابنها "طارق"، بعد ابنتها "نادية" من عز الدين ذو الفقار.