أعلنت الامم المتحدة، بان كندا ستعود لتمويل وكالة الغوث الانروا للاجئين الفلسطينين، وقد اوقفت كندا دعمها المالي عام 2010 بعد ان ادعت كندا بأن وكالة الغوث تمول مدراس تعلم الطلبة الفلسطينية، ليكونوا مناهضين لاسرائيل.

و أكدت وزيرة التنمية الدولية الكندية ماري كلود بيبوه، أن الحكومة الليبرالية الكندية، تبحث إعادة التمويل إلى وكالة الأمم المتحدة التي تتعامل مع الفلسطينيين، بعد أن تم قطعه عام 2010 من قبل حكومة المحافظين السابقة، بسبب علاقات مزعومة بحماس.

وحسب صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية، فإن بيبوه قالت، إن قنوات الاتصال مفتوحة وجاري تقييم الوضع واتخاذ قرار في أقرب وقت.

وبيّنت أن الحكومة تتطلع إلى توفير 15 مليون دولار للوكالة الأممية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الكندية تريد أن تعود كندا لدورها كوسيط نزيه في المنطقة، كما تستعرض الآن تمديد التمويل الإنساني لصالح وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل التي تأسست عام 1950 للتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين ومواصلة العمل في الأردن وغزة وسوريا ولبنان.

وحسب الصحيفة فإن وكالة الغوث في فلسطين كانت قد تعرضت لانتقادات من جماعات الضغط المحافظة والمؤيدة لـ"اسرائيل" في كندا والولايات المتحدة، بزعم التعامل بشكل وثيق مع حماس في غزة.