تستعد بلدية غزة، لإطلاق كرنفال غزة الاستعراضي، الذي يضم مواهب وإبداعات شبابية متنوعة، في الأيام القليلة القادمة، ضمن مساعي البلدية لاحتضان الشباب ورعاية مواهبهم وتعزيز قدراتهم كونهم يمثلون روح وجوهر المجتمع في المدينة.
ويهدف الكرنفال الاستعراضي، الذي يضم مجموعة من المواهب الشبابية في مجالات مختلفة، منها: الباركور، والنينجا، والتيكوندوا، والسكيت، وألعاب القوة الخارقة، والدراجات الهوائية والنارية، والفروسية، والبريك دانس، إلى إبراز هذه المواهب وتسليط الضوء عليها.
وسيتخلل الكرنفال عروضا جماعية منظمة للمهارات البدنية العالية التي تتمتع بها الفرق المشاركة، إضافة إلى عرض كشفي لفريق من الكشافة الفلسطينية.
وعقدت اللجنة التحضيرية للكرنفال عدة اجتماعات مع الفرق المشاركة في مقر البلدية الرئيس بمدينة غزة، لبحث كافة التفاصيل، وتحديد الموعد والمكان المقرر لتنفيذ العرض الاستعراضي الجماعي للفرق.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية ومنسق الأنشطة والشباب في بلدية غزة م. عاصم النبيه: إن الهدف من تنظيم الكرنفال هو تنشيط وإبراز الحركة الثقافية والفنية في المدينة وبعث رسالة مفادها أن "بلدية غزة بلدية كل المواطنين" وراعية للمواهب والأنشطة الإبداعية في المدينة .
يأتي هذا النشاط الاستعراضي ضمن توجه البلدية لدعم الشباب في مواهبهم وإبداعتهم في الرياضات غير العادية كالباركور والسكيت وغيرها, ويعتبر هذا النشاط واحدا من عدة نشاطات وفعاليات ومبادرات ترعاها البلدية من أجل دمج المواطن وإشراكه في عملية التنمية المجتمعية ورفع مكانة المدينة.
وتسعى بلدية غزة إلى احتضان ودعم الموهوبين والمبدعين الشباب ضمن سياساتها الجديدة في تنشيط الحركة الثقافية والإبداعية في المدينة، والانفتاح على المجتمع، وتعزيز دور الشباب وتنمية قدراتهم.
وتبذل البلدية حاليًا جهدًا كبيرًا في احتضان مواهب المدينة وتقديم الدعم والمساندة الكاملة لهم، وتعمل على توظف علاقات الصداقة والتوأمة التي تربطها مع العديد من المدن حول العالم، في سبيل دعم الشباب المبدع في مدينة غزة.
وكانت دائرة العلاقات العامة والإعلام في البلدية قد أطلقت مؤخراً مسابقة " شركاء " للأفلام القصيرة ودعت الموهوبين والمبدعين إلى المشاركة في المسابقة وإنتاج أفلام قصيرة تتعلق بأنشطة وخدمات البلدية لاسيما في مجال الحفاظ على النظافة وترشيد استهلاك المياه
وأعادت البلدية تفعيل قسم التواصل والإرشاد، بهدف رفع الوعي العام للمجتمع وتعزيز ثقافته حول البلدية والخدمات التي تقدمها للمواطنين.
