شارك رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم الجمعة، في تشييع أربعة جثامين من شهداء حادث انقلاب حافلة المعتمرين على الحدود الاردنية السعودية، وذلك في بلدة دير الغصون قرب طولكرم.
وقدم الحمد الله نيابة عن الرئيس محمود عباس والحكومة عظيم التعازي والمواساة لأهالي وذوي شهداء الحادث من مختلف المحافظات، متمنيا من الله العلي الجليل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجمع شهداءهم بالأنبياء والصديقين، وأن يتغمدهم برحمته ويدخلهم فسيح جناته.
وجدد الحمد الله إشادته بموقف الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في محنتهم هذه، مشدداً على أن الأردن وفلسطين شعب واحد في دولتين.
واكد أن الرئيس والحكومة يقومان بشكل شخصي بمتابعة تداعيات الحادث، والوقوف على أسبابه، للعمل على الحد من تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، لا سيما التي يتعرض لها المعتمرون.
وأشار الحمد الله إلى أن الوفد الفلسطيني برئاسة وزير الأوقاف ومشاركة كادر من وزارة الصحة يقومون بمتابعة حالة المصابين أولا بأول، بالتنسيق مع الأشقاء الأردنيين، متمنياً الشفاء للمصابين، وعودتهم لوطنهم في أقرب وقت.