قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن أفراد عائلة الجندي شاؤول تغيبوا عن مراسم رسمية جرت امس، لإحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى الذين ليس معروفا مكان دفنهم.
وأضافت الإذاعة أن عائلة الجندي ترفض قرار الجيش بأن ابنها قُتل أثناء الحرب، وكانت قد قدمت طلبا إلى الجيش الإسرائيلي بتغيير مكانته إلى "أسير حرب".
ونقلت الإذاعة عن أفراد العائلة تحميلهم القيادة الإسرائيلية وقيادة الجيش مسؤولية إعادة الجندي لأنهم هم الذين أرسلوه إلى الحرب.
ويشار إلى أن عائلة شاؤول تغيبت عن المراسم في العام الماضي أيضا.
من ناحية اخرى ، كشفت القناة العبرية العاشرة، امس، عن استنتاج طبي وعلمي أجراه البرفيسور في مجال جراحة المخ والأعصاب تسفي رام، والذي أظهر أنه لا توجد فرصة لإمكانية بقاء شاؤل على قيد الحياة.
وبحسب القناة، فإن عائلة الجندي طلبت دراسة نتائج الحادثة من قبل كبار أطباء الجيش الإسرائيلي، فتم تكليف رام بدراسة النتائج الخاصة بالعملية من خلال ما يتوفر من بقايا ملابس الجندي والخوذة وغيره.
وأوضحت الاستنتاجات التي قام بها البرفيسور رام أن الجندي شاؤل تعرض لإصابة قاتلة في الرأس بما لا يدع مجالا للشك بأنه أصيب بجروح قاتلة لا يمكن أن يكون هناك فرصة لبقائه على قيد الحياة، مشيرا إلى أنه من الخوذة يتبين أنه تعرض لرصاصة اخترقت الخوذة بطريقة المدخل والمخرج.
ولا يزال مصير الجندي الاسرائيلي غير معروف منذ العدوان الاخير على قطاع غزة، حيث استطاعت المقاومة الفلسطينية اختطافه دون الافصاح عن معلومات حول مصيره .