من المقرر أن تعقد محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة عصر الخميس جلسة للنطق في الحكم على رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، على خلفية القضية التي تعرف بـ"خطبة واد الجوز".
وقال أحد قادة الحركة الإسلامية توفيق محمد إن المحكمة ستعقد الساعة الثالثة عصرًا جلسة للنطق في الحكم على الشيخ صلاح، واصفًا المحاكمة بأنها سياسية.
وأوضح أن جلسة المحاكمة تأتي في إطار ملاحقة الشيخ صلاح والحركة الإسلامية والتضييق عليهم، مضيفًا "لا شك أن هذه المحاكمة انتهكت انتهاكًا صارخًا مبدأ حرية التعبير وداست عليه بشكل عنيف جدًا".
وأضاف أنها تندرج ضمن الملاحقات السياسية المستمرة للحركة، لافتًا إلى أن خطبة الشيخ صلاح كانت تدافع عن المسجد الأقى المبارك وحق المسلمين والعرب فيه.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية أقرت حكمًا سابقًا لمحكمة الصلح يقضي بإنزال عقوبة 8 أشهر سجن فعلي بحق الشيخ صلاح بعد إدانته بتهمة "التحريض على العنف".
وأدانته المحكمة المركزية بتهمة "التحريض على العنصرية"، وأعادت الملف لمحكمة الصلح لتحديد العقوبة على هذا البند، في الملف المعروف باسم ملف "خطبة واد الجوز" من أحداث يوم الجمعة الموافق 16 فبراير 2007، والذي جاء على خلفية جريمة الاحتلال بهدم جزء من الأقصى.