الأسئلة المحرجة للأطفال من المشاكل التى يواجهها الآباء فى رحلة التربية، وعادة ما يواجه البعض صعوبة فى إيجاد الرد المناسب على أسئلة الأطفال المحرجة، وخاصة تلك التى تتعلق بالنواحى الجنسية.
أكدت استشارى الأمراض النفسية الدكتورة هالة حماد، أن الإجابة على الأسئلة الجنسية الموجهة من الطفل يجب أن تكون صريحة، وخاصة لمن تجاوزت أعمارهم العاشرة أو الحادية عشرة من العمر، وهى أعتاب مرحلة المراهقة والبلوغ.
وحذرت "هالة" بشدة من انتقاد الطفل وألفاظه، والحرص بشكل خاص على عدم نطق كلمة "قلة أدب" مهما كان سؤال ابنك محرجا بالنسبة لك، فالطفل فى لتك المرحلة لديه شغف لمعرفة كل ما يخص هذا العالم الغامض، وإذا واجه منك انتقادا أو توبيخا لم يتردد فى البحث عن إجابة لتساؤلاته فى أى مكان آخر.
ونصحت "أما لو عجزت عن الإجابة يمكنك هنا الاستعانة بأحد الأقارب الموثوق فيهم أو المتخصصين النفسيين للرد على تلك الأسئلة، مع تجنب التهرب من الإجابة أو تأجيلها لفترة طويلة بحجة صغر السن تحت أى سبب، ومهما كان السؤال فتهربك أو تأجيلك لن يثنى ابنك عن البحث عن الأجوبة".
وأضافت "وعن أفضل الطرق لتقديم الإجابات عن أسئلة الطفل الجنسية توضح هالة أن ضرب المثال هو أفضل الطرق لتوضيح العملية الجنسية، ومن أفضل الأمثلة هى التكاثر بين الحيوانات والطيور، ثم يمكن بعد ذلك توضيح الأمر بشكل مبسط للعلاقة بين الرجل والمرأة"، كأن نقول "لقد أحببنا بعضنا البعض أنا ووالدك ثم تزوجنا وحدث بيننا نوعا من الالتقاء الجسدى لينتج عنه إنسان جديد يحمل جزءا من كل منا".