أغضب ترامب، المرشّح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، عدداً غير قليل من المسلمين بعد سلسلة من التصريحات، التي ادعى فيها أنّ الإسلام يكره الولايات المتحدة والشعب الأمريكي وأنّه إذا انتُخب لرئاسة الولايات المتحدة في نهاية الانتخابات القادمة، فسيحرص على منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
وهناك من بين جميع مؤيدي ترامب، شخص استثنائي، رجل أعمال أمريكي فلسطيني مسلم ، لم يخشَ من التعبير عن دعمه لترامب بشكل علني.
هاجر رجل الأعمال فاروق الشامي إلى الولايات المتحدة عام 1961 وفي جيبه 71 دولارا فقط. غادر قريته التي وُلد فيها، قرب رام الله، من أجل البدء بمهنة تصفيف الشعر وبعد ذلك بناء إمبراطورية من منتجات الشعر التي تباع بالملايين في أرجاء القارة الأمريكية.
التقى الشامي ترامب للمرة الأولى عام 2003 ومنذ ذلك الحين أصبحا صديقين مقرّبين.
في محادثة مع شبكة الجزيرة ادعى الشامي أنّه حسب اعتقاده فإنّ ترامب سيكون رئيسا أمريكيا رائعا وأنّه مع الوقت سيكون معتدلا في انتقاداته الكبيرة للإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة.
"إنها في الواقع مجرد شعارات انتخابية"، كما ادعى الشامي بخصوص تصريحات ترامب الشائنة ضدّ المهاجرين الإسبان والمسلمين في الولايات المتحدة.