كان غريبا أن يدخل التحالف العربي لمواجهة قوات الحوثيين دولة ليست ضمن دول التحالف ولكن كان وجودها ضروري للغاية من أجل الحصول على نوع التوازن للقوة الذي يحدث عادة في الحروب.
وتعد الدولة التي ساهمت في تغيير اي فكرة يمكن لإيران ان تنتهجها للرد على العدوان بقذائف نووية هي باكستان التي لديها قوة نووية كبيرة كانت تستغلها في الحرب ضد الهند بسبب إقليم كشمير الذي كان متنازعا عليه بين البلدين.
وتمثل القوة النووية لباكستان نقطة ارتكاز للقوات العربية من أجل ردع أي تحرك إيراني يمكن أن يحدث داخل العمق اليمني إذا ما قررت الدولة الفارسية الدخول في الحرب لمساندة قوات الحوثي.
وتجدر الإشارة أن المملكة العربية ومعها قوات تحالف عربية من عدد من الدول الخليجية ومصر والأردن والسودان من أجل ردع التعديات السافرة التي تنتهجها جماعة الحوثي تجاه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومدينة عدن التي تتمركز فيها السلطة الشرعية هناك.
كما تحركت أيضا قوات بحرية مصرية من قناة السويس استعدادا لحماية المصالح العربية ومضيق باب المندب الذي كانت تسعى للسيطرة عليه قوات الحوثي.