نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا عن تقديم السلطات المجرية في مدينة "سغد" للمحاكمة مواطنين سوريين، امرأة ضريرة وشابا إحدى ساقيه مقطوعة.
ويحاكم الشخصان بموجب قانون سنته المجر في أوج أزمة اللاجئين العام الماضي، والذي يجرم اجتياز السياج الحدودي.
ويبدو منظر المتهمين في قفص الاهام والتفكير بأنهما يشكلان تهديدا للأمن المجري عبثيا، حسب معد التقرير في الصحيفة.
يذكر أن المجر ورئيس وزرائها فيكتور أوربان في طليعة المطالبين بإقفال الأبواب أمام المهاجرين في أوروبا.
ويعبر مشهد المحاكمة عن التغير في تعامل أوروبا مع المهاجرين منذ الصيف الماضي حيث فتحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أبواب بلادها أمامهم.
وتتزعم المجر موقف المعسكر الذي يطالب بإغلاق أبواب أوروبا في وجه اللاجئين، تحت حكم أوربان، الذي حذر من "الإرهابيين والمغتصبين" بين المهاجرين.